بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
الكوابيس هي الأحلام المفزعة التي توقظ الطفل وتجعله منزعجًا وقلقًا أو مضطربًا، ويحتاج إلى العون والتهدئة، ويرفض أن يبقي وحيدًا في سريره وهي شائعة جدًا عند الأطفال.
وتقول الدكتورة هيا السبيعي، استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم عند الأطفال، تحدث الكوابيس خلال مرحلة حركة العين السريعة (مرحلة الأحلام) في النصف الأخير من النوم وهي جزء من التطور أو النمو الطبيعي، فقد تشير بأن الطفل الصغير يمتلك قدرة التخيل ومن الصعب أن تجد طفلًا لم تسبق له هذه التجربة.
وأضافت أن الطفل الصغير لا يدرك الفرق بين الحلم والحقيقة، وعندما يستيقظ بعد الكابوس لا يدرك أن ما حصل ما هو إلا حلم وانتهى، وربما يُصر بأن هناك شيئًا ما مخيفًا سيحدث الآن.
وتابعت أن الكوابيس قد تختلف في صورتها على حسب الفئة العمرية فمثلًا:
١- عند الأطفال الصغار: – تتمثل في الضياع أو الانفصال عن أحد الوالدين أو كلاهما أو أن خطرًا ما قد أحل بهما.
۲- في عمر السنتين: قد ترتبط هذه الأحلام المفزعة بحدوث أحداث صعبة سبق ومرّ بها الطفل في حياته ففي هذا العمر تتمثل أغلب الكوابيس في أشكال وحوش مخيفة.
٣- الأطفال الأكبر سنًا: تكون لها علاقة بالأفلام والقصص المخيفة أو أحداث محيطة حصلت خلال النهار.
١- طمئني طفلك وهدئيه سواء بالاحتضان أو بالتعبير اللفظي؛ وذلك قد يستغرق بضع دقائق، لذلك ابقي معه في غرفة نومه لدقائق ولا تطيلي الجلوس.
۲- التأكيد عليه أنكِ بجانبه وهو بحالة آمنة ولا خوف عليه وكل ما حدث هو مجرد كوابيس. بعض الأطفال يعاودون النوم بسهولة والبعض الآخر قد يجد صعوبة في النوم.
٣- حين يرغب طفلك بالاطمئنان على بقية أفراد الأسرة والتأكد أنهم لازالوا بخير حيث إن الكابوس الذي مرّ به يشير بالأذى لإخوته فلا بأس أن تجعليه يتأكد بنفسه.
٤- تساعد أغراض الطفل الشخصية المحببة له مثل بعض الألعاب غير الخطرة التي يفضل إبقاؤها معه وقت النوم كالدمى على تهدئة الطفل فيستحسن جلبها لطفلك وقت النوم لتبقى معه إذا رغب في ذلك.
٥- عند رغبة طفلك النوم في ضوء خافت فلا بأس في ذلك.
٦- في حال رغبة طفلك في مناقشة الكوابيس معكِ في صباح اليوم التالي أعطي طفلك الانتباه الكافي وناقشي معه ما حدث له وطمئنيه.
٧- ناقشي مع طفلك أحلامه المزعجة وحاولي استخدام طرق التخيل وذلك بالاسترسال في أحلامه المزعجة وتحويل نهايتها إلى نهايات مفرحة من خيالك.
٨- قيام الطفل برسم الكوابيس ومن ثم تقطيعها ورميها في سلة المهملات من الطرق التي تُدخل على الطفل بعض الارتياح.
٩- استشيري طبيبك في حين تكرار الكوابيس بصورة شديدة وسيئة.
١- جنبي طفلك الاستماع للقصص المخيفة ومشاهدة الأفلام أو المسلسلات التي يوجد فيها مشاهد عُنف وخاصةً قبل النوم.
۲- حددي نوع الضغط النفسي إن وجد وعالجيه بتهدئة طفلك.
٣- تأكدي أن طفلك يأخذ القسط الكافي من النوم لأن النقص في ساعات النوم قد يكون السبب في حدوث الأحلام المزعجة وأخذ القسط الكافي من النوم يساعد على التقليل من تكرار أو شدة الأحلام المزعجة.
٤- بعض الأدوية قد تسبب الكوابيس كالجرعة العالية من الفيتامين ناقشي ذلك مع الطبيب المختص.