الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد وظائف شاغرة لدى المراعي في 3 مدن
أكدت الدراسات الجديدة أنه منذ بداية جائحة فيروس كورونا، أن هناك بعض الأمراض والمشاكل الصحية يمكن أن تزيد من حدة الأعراض وتعرض المرضى لخطر أكبر عند الإصابة بالفيروس.
وفيما يلي مجموعة من الأمراض والحالات الصحية التي يجب على أصحابها الحذر من التقاط فيروس كورونا، بحسب بيزنس إنسايدر الأمريكية:
إذ تشير البيانات إلى أن 56.7% من المرضى الذين توفوا بفيروس كورونا في نيويورك كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وفي دراسة بأثر رجعي لأكثر من 2800 مريض تم نقلهم إلى المستشفى في ووهان التي ظهر فيها المرض للمرة الأولى، كان أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للوفاة، مقارنة بالمرضى الذين لديهم ضغط الدم الطبيعي.
يمكن لأي نوع من أمراض القلب والأوعية الدموية أن يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة لفيروس كورونا، وفي حين أن الخبراء ليسوا واثقين من سبب تعرض الأشخاص الذين يعانون من ضعف صحة القلب والأوعية الدموية لخطر الموت بسبب الفيروس، ويعتقد الأطباء أن الضغط الذي يفرضه فيروس كورونا على الرئتين قد يثقل كاهل القلب، وقد يعاني مرضى القلب أيضًا من ضعف في جهاز المناعة.
يمكن أن تزيد الإصابة بمرض السكري من سوء حالة مرضى كورونا، لأن الفيروسات تتكاثر بشكل أكبر مع ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم، كما أن مرضى السكري يعانون أيضًا من ضعف في جهاز المناعة.
⁃ السرطان، يمكن للأورام السرطانية والعلاجات التي يخضع لها المرضى أن تضعف الجهاز التنفسي وتجعل المريض يعاني من نقص في المناعة.
تكون الرئتان لدى الأشخاص المصابين بأمراض الرئة مثل التهاب الرئة أو التهاب الشعب الهوائية ضعيفة في مواجهة الأمراض، وتسبب العدوى بفيروس كورونا التهابًا في بطانة الرئتين وتهيجًا في الأعصاب المحيطة بها، ويمكن للفيروس أيضًا أن يسبب التهابًا في الأكياس الهوائية أسفل الرئتين.
من غير الواضح كيف يؤثر فيروس كورونا على الكبد، ولكن حتى الأشخاص الذين لديهم أعضاء صحية قد يكونون معرضين لخطر الإصابة الكبد بالفيروس، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الفيروس يمكن أن يهاجم الكبد المصاب مسببًا أضرارًا دائمة، وقد يكون الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الكبد والذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة معرضين لخطر كبير ولكن يجب عليهم التحدث إلى أطبائهم قبل تغيير أي نظام دوائي.
حدد تحليل لآلاف المرضى الذين عولجوا في ولاية ساوث كاليفورنيا السمنة المفرطة كعامل خطر مستقل للوفاة بين مرضى كورونا، وكان الارتباط أقوى بين الرجال الذي تقل أعمارهم عن 60 عامًا، وأكدت دراسة أخرى من جامعة كولومبيا أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة هم أكثر عرضة للحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي والوفاة بفيروس كورونا.
⁃ زراعة الأعضاء، يحتاج مرضى زراعة الأعضاء مثل الكلية والكبد إلى تناول الأدوية المثبطة للمناعة بشكل دائم لتجنب رفض الجسم للعضو المزروع، وتضعف هذه الأدوية من مناعة الجسم، مما يجعله أكثر عرضة لالتقاط الجراثيم والفيروسات.
وتعليقًا على هذه الدراسات يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد لـ”المواطن“:
تلعب الأمراض دورًا كبيرًا في ضعف المناعة وبالتالي تكون الفئة التي تشكو من الأمراض المزمنة أو الذين أجريت لهم عمليات زراعة الأعضاء أكثر عرضة من غيرهم في اكتساب الأمراض بسهولة وخصوصًا الفيروسية، لذا ينصحون دائمًا بتجنب الأماكن المزدحمة، عدم زيارة المستشفيات، الابتعاد عن المواقع التي تشهد حركة مزدحمة مثل الأسواق وحظائر المواشي وغير ذلك.
ويؤكد الدكتور باواكد، أن ردود أفعال الجسم يختلف عند المصابين بالأمراض المزمنة، ولكن العامل المشترك بين الجميع هو ضعف الجهاز المناعي، وهذا يفسّر دخول بعض المصابين من كبار السن عند الإصابات الفيروسية مثل كورونا المستجد في مراحل متطورة دون غيرهم، لذا ينصح الجميع سواء المصابين بالأمراض المزمنة أو الأصحاء بعدم التساهل بالاشتراطات الصحية المتعلقة بكورونا حفاظًا على سلامة صحتهم.
وحول مهام الجهاز المناعي في الجسم خلص الدكتور باواكد إلى القول: الجهاز المناعي يقوم بمهام حيوية وهو الحماية ضد المرض أو مسبباته والتي يمكن أن تكون ضارة، فعندما يعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح، يحدد مجموعة متنوعة من التهديدات، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والطفيليات، ويميزها عن الأنسجة السليمة.