طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رأى استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور إبراهيم بن حسن، أن حدوث العطس رد فعل طبيعي من الجسم، ويجب على الفرد عدم كتمانه، وضرورة استخدام المنديل عند العطس والتخلص الآمن منه أو ذراع اليد.
وأضاف ابن حسن لـ”المواطن“، أن العطس هو طرد مفاجئ وقوي للهواء عبر الفم والأنف، وهو رد فعل الجسم على المهيجات التي تثير الأغشية المخاطية للحلق والأنف، وقد يدل في حالات نادرة على مرض، ويمكن للعديد من المهيجات البيئية أن تثير العطس، مثل الغبار وحبوب اللقاح، وحسب السبب المؤدي للعطس قد يترافق مع أعراض أخرى، ومنها حكة أو حرقة، عيون مائية، سيلان أنف أو احتقان أنف، حمى، سعال، قشعريرة والتهاب حلق.
طرد ملايين الجراثيم
وقال إنه يجب على الفرد ألّا يكتم العطسة بل لا بد من الاستعانة بمنديل أو صدّها بالمرفق لمنع تطاير أي رذاذ ملوث في الهواء، وفي الوقت الذي تعتبر العطسة وسيلة دفاعية للتخلص من الجراثيم والفيروسات فإنها أيضًا قد تهيئ القنوات الأنفية لالتقاط جراثيم خارجية، وفي المقابل فإن لها فوائد صحية جمة حيث تطرد ملايين الجراثيم الضارة من الجسم، وتصفية الأنف من كمية المخاط الذي يفرزها يوميًا، كما أنها تساهم في التخفيف من آلام الصداع.
مخاطر كتمان العطسة
وأكد الدكتور ابن حسن، أن هناك مخاطر كثيرة لكتمان العطسة إذ حذرت دراسات طبية أجراها باحثون، أن كتم العطس قد يؤدي أحيانًا للوفاة، نتيجة ارتداد الدم في الرقبة، أو للإصابة بفقدان حاسة السمع، وأحيانًا تهتك في الحلق أو العنق وتلف الجيوب الأنفية، وإصابات بالغة في عضلات الرأس، أما بخصوص المرأة الحامل التي تتخوف من العطس خشية أن يتضرر جنينها، فلا داعي للقلق بل على العكس ينبغي الارتخاء عند العطس.
٧ حقائق هامة
وفيما يلي مجموعة من الحقائق التي يجهلها الكثيرون عن العطاس، بحسب موقع أي إن تي أليرجي:
1- سرعة العطاس
يمكن للعطاس أن ينطلق بسرعة تصل إلى 100 ميل في الساعة، ولهذا السبب عندما يعطس شخص ما، يمكن أن يتسبب ذلك في كسر أحد أضلاعه، رغم أن هذا نادر الحدوث، لكنها السرعة التي يطرد بها جسمك الهواء تشكل خطرًا عليه في بعض الأحيان.
2- مدى العطاس
تتراوح التقديرات الخاصة بمدى انتقال رذاذ العطاس إلى دائرة يتراوح نصف قطرها ما بين 5 إلى 30 قدمًا من مكان الشخص الذي يعطس، ولهذا السبب يجب عليك تغطية أنفك بكوعك أو بمنديل ورقي عند العطاس.
3- العطاس بسبب أشعة الشمس
لاحظ بعض الناس أنهم يعطسون أكثر في ضوء الشمس الساطع، وهناك اسم لهذه الظاهرة، حيث يطلق عليها اسم “منعكس العطاس الضوئي”. وهناك بعض الجدل حول سبب حدوث رد الفعل هذا، ويعتقد بعض العلماء أن الرسالة الموجهة إلى الدماغ والتي تخبره بتقليص حدقة العين قد تتقاطع مع الرسالة التي يتلقاها الدماغ للعطاس.
4- العطاس المتكرر
في بعض الأحيان، تحتاج الجزيئات المحاصرة في الممرات الأنفية إلى القليل من المساعدة الإضافية ليتم طردها من الأنف، ويتطلب الأمر أكثر من محاولة واحدة لإخراج تلك المهيجات، ولهذا السبب نعطس عدة مرات متتالية.
5- العطاس في البرد
بعض الناس يعطسون في الأجواء الباردة، ويبدأ العطاس في بطانة الأنف، وهي جزء من بطانة الجهاز التنفسي، أي الأنسجة التي تبطن الفم والأنف والحلق والقصبة الهوائية، ويمكن للهواء البارد أن يجففها وهذا الجفاف يمكن أن يسبب العطاس.
6- إغلاق العينين
معظم الناس لا يستطيعون إبقاء أعينهم مفتوحة خلال العطاس، حيث يغلق الجسم عينيك بشكل طبيعي عند العطاس. ويعتقد بعض الخبراء أن إغلاق العينين هو رد فعل لاإرادي مشابه لتحريك ساقك السفلية قليلًا عندما ينقر الطبيب على ركبتك. قد يكون رد الفعل هذا لحماية عينيك.
7- العطاس أثناء النوم
هل تساءلت لماذا لا تعطس أبدًا وأنت نائم؟ عندما تستلقي، تنتفخ الأغشية المخاطية في أنفك، مما يجعلك أكثر حساسية لجزيئات الغبار التي تدور داخل وخارج أنفك. ولكن اتضح أنه أثناء مرحلة حركة العين السريعة – النوم العميق المريح الذي نحلم فيه- تكون جميع العضلات باستثناء تلك التي تتحكم في العين مشلولة بشكل أساسي، ويتضمن ذلك العضلات التي من شأنها أن تتوسع وتتقلص للسماح للعطاس. وحتى عندما لا تكون في مرحلة نوم حركة العين السريعة، فإن الخلايا العصبية المسؤولة عن العطس لا تزال غير قادرة على الحركة.