العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
أراد برنتون تارانت، المسلح الذي فتح النار على المصلين في مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، قتل أكبر عدد ممكن من المصلين، معترفًا أنه خطط لمهاجمة مسجد ثالث.
ومثل تارانت أمام المحكمة العليا في مدينة نيوزيلندا، اليوم الاثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة محاطًا بقوات شرطة مسلحة وحواجز طرق.
واعترف الأسترالي البالغ 29 عامًا، بقتل 51 شخصًا بعدما فتح النار على رجال ونساء وأطفال في مسجدين في المدينة في 15 مارس من العام الماضي، ومحاولة قتل 40 مسلمًا آخر، كما أقر بأنه مذنب بتهمة الإرهاب.
واستمعت المحكمة إلى أقواله التي جاء فيها أنه بعد مهاجمة المسجدين في كرايستشيرش، قاد سيارته إلى أشبورتون مخططًا لهجوم مماثل لكن الشرطة كانت قد وصلت إليه وأوقفته.
وقال: أردت الذهاب إلى كلا المسجدين لقتل أكبر عدد ممكن من الناس.
وقال المدعي العام في نيوزيلندا، بارنابي هاوز، إن المتعصب الأسترالي خطط أيضا لإحراق المساجد وقال إنه تمنى لو فعل ذلك.
وأُبلغت المحكمة أن تارانت يشير إلى أفعاله على أنها هجمات إرهابية، قائلاً إنها كانت مدفوعة بمعتقداته الأيديولوجية وأنه كان ينوي بث الخوف في نفوس من وصفهم بـ الغزاة، بما في ذلك السكان المسلمين أو المهاجرين غير الأوروبيين بشكل عام.
وانهار بعض الناجين الذي حضروا المحاكمة من البكاء وهم يتذكرون الهجمات وتحدث آخرون مباشرة إلى تارانت، ومنهم السيد أتاكوكوغو الذي أطلق عليه الإرهابي 9 طلقات نارية في مسجد النور.
ووقف على بعد أمتار قليلة من القاتل في المحكمة وقال: اعتقدت أنني سأموت وحاولت أن أكذب نفسي قدر المستطاع عندما عاد المسلح مرة ثانية، متابعًا أنه تم إزالة ست رصاصات من جسده وبقيت ثلاث.
وقال السيد أتاكوكوغو إنه يواصل حضور الصلاة في المسجد، لكنه أضاف: أشعر بالقلق والتوتر من أي صوت ورائي، وعندما تنتهي الصلاة أشعر بالارتياح بأنه لم يحدث لي شيء.
وتابع: الصدمة ستعيش معي إلى الأبد، صور المسجد ورائحة الدم تطاردني.
وقالت جنة عزت التي قُتل ابنها حسين العمري في الهجوم: أبكي عليه كل يوم، لكني قررت أن أغفر لك يا سيد تارانت، لأنني لا أكره ولا أنتقم.
وقال إمام مسجد النور جمال فودة: نحن مسالمون وكراهيتك لنا لا مبرر لها، ثم وجه حديثه إلى المحكمة قائلًا إنه لا يريد التحدث عما رآه في ذلك اليوم.
واستمعت المحكمة إلى كيف بدأ تارانت التخطيط لهجماته، حيث حصل على ترخيص أسلحة نارية في 2017 وبدأ في تخزين 7000 طلقة ذخيرة، واستخدم طائرة درون لمراقبة المساجد، واستعان بمخططات لطوابق المسجد وراقب تفاصيل محددة حول أوقات الصلاة والأيام المهمة في التقويم الإسلامي.
وفي صباح يوم الهجوم كان تارانت قد توجه إلى أحد المسجدين بأسلحة نارية، وأرسل رسائل إلى عائلته توضح نواياه وتعليمات حول كيفية التعامل مع وسائل الإعلام والشرطة في أعقاب الهجوم.
وبعد دقيقة واحدة بدأ بث مباشر عبر حسابه على فيسبوك ليراقب العالم أعماله، ثم سار وراء 4 مصلين متجهين إلى مسجد النور ورفع بندقيته وأطلق النار تسع مرات في تتابع سريع، ثم دخل وواصل إطلاق النار على المصلين بشكل منهجي حتى يتأكد من موتهم، وعلى إثر ذلك توفي 44 شخصًا، وأُصيب 35 شخصًا.
وبعد ذلك انطلق تارانت بسرعة عالية باتجاه مركز لينوود الإسلامي، وأطلق النار على مجموعة من المصلين، ثم عاد راكضًا إلى سيارته للحصول على مزيد من الذخيرة.
وكان تارانت في طريقه إلى مسجد ثالث في أشبورتون،نيوزيلندا، لكن أوقفته الشرطة واعتقلته دون مقاومة.
ويُعد ذلك الحادث الإرهابي أسوأ جريمة قتل جماعي في تاريخ نيوزيلندا، وعلى ذلك يدرس قاضي المحكمة العليا، كاميرون ماندر، بالحكم عليه بالسجن المؤبد دون الإفراج المشروط، وهي عقوبة لم تُستخدم من قبل في البلد.
وجهة نظر
سجن مؤبد يالها من عقوبه حرام عليكم الراجل قتل اربعون فقط وتعطونه مؤبد حرام اعطوه أربعين يوم فقط…. كي لايضيع عمره بالسجن…. ياللسخريه