التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد
بلغت أرباح نادك – الشركة الوطنية للتنمية الزراعية – خلال النصف الأول من العام الجاري 211.64 مليون ريال بتراجع مقداره 7 % عن نفس الفترة من العام الماضي وبزيادة قدرها 4.5 % عن الربع السابق من العام الجاري.
وبحسب بيان الشركة المنشور على موقع تداول والمتضمن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020م فقد أوضحت نادك أن سبب الارتفاع في صافي ربح الشركة خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي بمبلغ 124.56 مليون ريال سعودي إلى العديد من العوامل من بينها:
– ربح المنحة:
فخلال الربع الحالي، تلقت الشركة خطابًا من وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنح ملكية مساحة الأرض التي تم إحياؤها في حائل ووادي الدواسر والجوف. تم الاعتراف بصافي ربح قدره 111.81 مليون ريال سعودي في قائمة الربح والخسارة ضمن الإيرادات والمصروفات الأخرى (بالصافي) عند حساب الأرض المستلمة مقارنة بالأرض المسجلة بالفعل في الدفاتر.
– ارتفاع الإيرادات:
ارتفعت إيرادات الشركة للربع الحالي بنسبة 0.64٪ مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي بسبب زيادة الطلب على منتجات الشركة، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي على زيادة حجم مبيعات الشركة حيث نمت مبيعات قطاع منتجات الألبان والأغذية بنسبة 1.99٪ في حين انخفضت مبيعات القطاع الزراعي بنسبة 15.36٪ بسبب انخفاض مبيعات الخضراوات بسبب COVID 19.
– مصاريف البيع والتسويق:
انخفضت مصاريف البيع والتسويق في الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي بنسبة 0.99٪ بسبب انخفاض مصاريف الإصلاح والصيانة خلال الربع الحالي.
وانخفض إجمالي الربح للربع الحالي لشركة نادك بنسبة 7.00 ٪ مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، بسبب الزيادة في نسبة تكلفة المبيعات إلي صافي الإيرادات بنسبة 2.86٪ بسبب إلغاء الدعم الحكومي على علف الحيوانات.
كما ارتفع الربح التشغيلي للربع الحالي بنسبة 177.07٪ مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ربح المنح وغياب أحد البنود مثل الخسارة في الأدوات المالية المشتقة وانخفاض تكلفة التمويل.