الهلال يسعى لتجنب رقم سلبي غائب الأخدود يطمح لمواصلة نتائجه الإيجابية خارج ملعبه الاتفاق يستهدف الفوز الثاني تواليًا ضد الشباب معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية 200 طالب وطالبة يتنافسون في “إبداع 2025” لتمثيل المملكة في آيسف وآيتكس عملية نوعية.. إحباط تهريب 16 كجم حشيش و59 قرص محظور بجازان نواف العقيدي ينضم للفتح رسميًا شوط أول سلبي بين الفيحاء والتعاون الهلال لا يعرف التعثر أمام الأخدود بقيمة 9 مليارات ريال.. الصادرات السلعية غير النفطية بين المملكة ودول الخليج
قال مسؤول لصحيفة نيويورك تايمز إن المنظمين الأمريكيين أوقفوا عملية الموافقة الطارئة على استخدام بلازما الدم المأخوذة من الناجين من فيروس كورونا لعلاج الأشخاص الذين ما زالوا يكافحون العدوى.
وكانت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على استعداد لمنح تصريح الاستخدام الطارئ لبلازما الدم كعلاج لفيروس كورونا؛ حيث إنها غنية بالخلايا المناعية التي طورها الجسم لمحاربة العدوى، قد أشارت بعض الدراسات إلى أن عمليات نقل مكون الدم يمكن أن تعزز جهاز المناعة لدى المرضى.
ومع ذلك، فقد ظهرت في الأسبوع الماضي آراء من عديد من كبار المسؤولين، بمن فيهم الدكتور أنتوني فوسي، اختصاصيّ أمريكي في علم المناعة تفيد بضرورة وجوب انتظار المزيد من البيانات.
ويأتي ذلك بعد أن وجدت بيانات من أكبر دراسة أمريكية حتى الآن عن البلازما أجرتها عيادات Mayo Clinic أن مرضى كوفيد-19 الذين حصلوا على علاج بلازما الدم في وقت مبكر كانوا أفضل حالًا من أولئك الذين حصلوا عليه لاحقًا.
ومن جهة أخرى، فإن تلك النتائج لم تُنشر في دورية علمية لمراجعتها من قٍبل أطباء آخرين، كما أنه لم تتم مقارنتهم بالأشخاص الذين حصلوا على دواء وهمي بدلاً من البلازما، ولذلك فإن العديد من الخبراء مصرين على أن الأدلة لم تكن كافية لإثبات أن البلازما تعمل بالفعل.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتراجع فيها إدارة الغذاء والدواء عن تكنيك دواء لعلاج فيروس كورونا، إذ سبق وأن منحت نفس الإذن لهيدروكسي كلوروكين قبل ان تضطر إلى سحبه بعد أسابيع.
وكان يتم استخدام علاج بلازما الدم في ثمانينيات القرن التاسع عشر قبل اكتشاف المضادات الحيوية لعلاج كل شيء من الحمى القرمزية إلى السعال الديكي وحتى الإنفلونزا الإسبانية عام 1918.
ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 5,701,162 حالة، وتُوفي 176,342 شخصًا بينما تعافى 3,062,755 شخصًا، وهذه الأرقام تجعل من أمريكا البلد الأولى عالميًا في معدل الإصابات والوفيات.
وعلى الصعيد العالمي أُصيب 22,601,935 شخصًا، وتُوفي 791,395 شخصًا بينما تعافى 15,318,878 شخصًا.