عبر خطط استباقية لتطويق الفيروس وعدم توسعه

5 محاور وراء نجاح السعودية في مواجهة أكبر وباء تاريخي

السبت ٢٩ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٠٧ صباحاً
5 محاور وراء نجاح السعودية في مواجهة أكبر وباء تاريخي
المواطن- محمد داوود- جدة

أكد الخبير الصحي وأمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق خوجة، أن السعودية ومنذ انتشار فيروس كورونا وضعت الخطوط الصحية لمواجهة الجائحة والخطط الاستباقية لتطويق الفيروس وعدم توسع دائرة ونشاط المرض في السعودية.

خطة لرفع حالات التعافي:

وأوضح في تصريحات إلى “المواطن” أنها نجحت باقتدار في رفع حالات التعافي وتقليل الإصابات من خلال (5) محاور هي:

⁃ رسم خطة موحدة للقطاعات الصحية والمستشفيات الرئيسية وغيرها المخصصة للتعامل مع إصابات كورونا المستجد.

⁃ تخصيص جولات للمسح النشط داخل النطاق العمراني وتنفيذها بطريقة علمية ومدروسة.

⁃ إطلاق تطبيقات صحية على الأجهزة الذكية بهدف تقديم الحماية والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين بما يضمن سلامتهم، ويعزز من الإجراءات الوقائية.

⁃ تطبيق خطة التعايش والعودة الحذرة، وسيرها في الاتجاه الصحيح، وصولًا إلى الانتقال إلى المرحلة التالية.

⁃ نشر الثقافة والوعي في المجتمع عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ومختلف الوسائل الإعلامية في كيفية الوقاية من الفيروس.

تفاعل إيجابي للمواطنين والمقيمين:

وبين البروفيسور خوجة أن الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقطاع الصحي منذ بداية الأزمة كان له الأثر الإيجابي في مواجهة الجائحة، فكل ما تم تخصيصه لهذا القطاع جعل القدرات الصحية والجاهزية في أفضل مستوياتها، وما تم اتخاذه من احترازات مبكرة ساهم في السيطرة على انتشار فيروس كورونا أكثر، فما قامت به السعودية من استعدادات منذ الإعلان عن الجائحة، كما أن تفاعل وتجاوب المواطنين والمقيمين للإجراءات الاحترازية كان له أيضًا انعكاس كبير في الحد من الإصابات وانخفاض نسب الوفيات التي تعتبر الأقل في العالم بسبب الفيروس الشرس.

التواصل العالمي لمواجهة كورونا: 

وختم خوجة بالقول: إن السعودية بادرت ونجحت منذ بداية اكتشاف الفيروس في الصين باتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية وتطبيق اللوائح الصحية الدولية المتبعة في مثل هذه الحالات، والتنسيق التام مع جميع الجهات ذات العلاقة للتعامل مع هذا الحدث والتصدي له من خلال اتخاذ عدد من الاحترازات الوقائية، ومنها مراقبة الوضع الوبائي عن كثب بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية والمصادر الأخرى المتاحة.

إقرأ المزيد