ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
يواجه الكثير من الناس مشكلة دهون البطن المتراكمة والتي يصعب التخلص منها لاسيما مع التقدم في السن، فكيف تمنع تكونها من الأساس؟
أبرز موقع Daily Health Post عددًا من الأخطاء يرتكبها العديدون في أنظمتهم الغذائية وهي كالتالي:
يعتقد البعض أن تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم سوف يسرع عملية التمثيل الغذائي لديك، لكنه في الواقع يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما يمكن أن يساعد في منع الإفراط في تناول الطعام، لكن لا يساعد في فقدان دهون البطن أو إنقاص الوزن.
يُعتقد أن تناول الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أسرع، وهي معلومة واسعة الانتشار، حيث يُنصح غالبًا بتناول سعرات حرارية أقل مما يستهلكه جسدك، وبالتالي تفقد الوزن، ولكن في الواقع فإن انخفاض السعرات الحرارية يجعل جسمك يدخل في وضع الجوع لضمان حصولك على وقود كافٍ للبقاء على قيد الحياة.
ولكي تحقق خسارة الوزن وفقدان دهون البطن مع زيادة التمثيل الغذائي يجب عليك ممارسة الرياضة أكثر، حيث تتحقق المعادلة المتمثلة في زيادة التمثيل الغذائي مع زيادة النشاط البدني.
ولكي تكتسب صحة جيدة وتحافظ عليها فأنت بحاجة إلى نظام غذائي متوازن من البروتينات والكربوهيدرات والأنواع الصحيحة من الدهون، ما تأكله أكثر أهمية من عدد السعرات الحرارية التي تتضمنها وجباتك.
عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن ودهون البطن، ضع في اعتبارك المعدلات التي يتم بها حرق العناصر الغذائية المختلفة أثناء الهضم، على سبيل المثال يتم حرق من 20 إلى 30% البروتينات، 6% من الكربوهيدرات، 3% من الدهون؛ لذلك يجب أن تكون غالبية السعرات الحرارية اليومية من البروتين.
وللتوضيح، إذا تناولت وجبة دجاج بقيمة ألف سعر، ومثلها من وجبة مكرونة، سيقوم الجسم بحرق سعرات الدجاج أسرع، كما أن البروتينات تؤدي إلى زيادة الشعور بالشبع.
يتوقف تأثير ذلك على نوعية الطعام وكميته، فقد نشرت المجلة البريطانية للتغذية دراسة في عام 2016 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة إلى ثمانية عشر عامًا ووجدت أن توقيت وجباتهم المسائية لم يزد من خطر زيادة الوزن أو السمنة.
وفي النهاية يجب أن تعلم أن الجسم آلة معقدة للغاية، وعملية فقدان الوزن هو جهد متضافر، وليس عملًا واحدًا بسيطًا، ولكل فعل واعٍ تقوم به هناك رد فعل من جسدك، وستساعدك معرفة الحقائق حول كيفية عمل التمثيل الغذائي في جسمك على اتخاذ أفضل الخيارات لنفسك ولأهدافك في إنقاص الوزن.