ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أفادت دراسة جديدة أن ما يقرب من ثلث الأطفال في أنحاء العالم لديهم مستويات مرتفعة من الرصاص في الدم، حيث يؤدي التلوث بالرصاص إلى تعرض ملايين الصغار لخطر الإصابة بضرر عقلي أو بدني يتعذر شفاؤه.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وجماعة بيور إيرث البيئية أن نحو 800 مليون طفل لديهم مستوي خمسة ميكروغرامات من الرصاص لكل عشر اللتر أو أعلى في مجرى الدم، وهي مستويات تعد مرتفعة بما يكفي للإضرار بنمو الأدمغة والأجهزة العصبية والأعضاء الحيوية مثل القلب والرئتين.
وقالت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن المستويات المرتفعة من الرصاص في الأطفال “سبب للتحرك” حسبما أفاد التقرير الذي أشار إلى أن التخلص غير الملائم من البطاريات ومصاهر الهواء الطلق من بين مصادر التلوث الرئيسية.
وجاء في التقرير “النتيجة التي لا لبس فيها لهذا البحث هي أن الرصاص يسمم الأطفال في أنحاء العالم على نطاق هائل ولم يتم التعرف عليه من قبل”.
وحول ارتفاع الرصاص في الدم يقول استشاري الأطفال الدكتور خالد باحسن ، إن الأطفال هم أكثر الفئات عرضة للتسمم بالرصاص، لأن أجسامهم تكون في طور النمو، وبالتالي تمتص الرصاص بسهولة كبيرة بمعدل أربع إلى خمس مرات مقارنة مع البالغين.
وبجانب ذلك فإن الأطفال في الصغر يضعون في الفم الالعاب والاجسام الغريبة التي تحتوي على مادة الرصاص أو مطلية به مثل التربة أو الغبار الملوث ورقائق الطلاء الملوثة بالرصاص.
أضرار ارتفاع الرصاص
وقال في تصريحات لـ ” المواطن”، إن الرصاص يتراكم في الجسم ويؤثر على جميع الأجهزة العضوية، خاصة الكلى، الكريات الحمراء والجهاز العصبي المركزي ، ويكون التسمم بالرصاص أكثر خطورة عندما يتعلق الأمر بالأطفال، لأن أجسامهم لا تزال في مرحلة النمو ، مما قد يسبب لهم تلف في الدماغ، وتأخر في النمو ، فقدان الشهية والوزن، صعوبات في التحصيل الدراسي، واضطرابات في السلوك.
وخلص إلى القول إلى أن الوقاية تكون بإتباع نظام غذائي صحي، إذ يحتاج الأطفال بشكل خاص إلى أطعمة كافية وغنية بالحديد (البيض، الفاصوليا أو اللحوم الحمراء)، والكالسيوم (جبن، ألبان، خضر طازجة) وفيتامين س (الحمضيات، الفلفل الأخضر أو الطماطم).
وأفاد بأن التغذية السليمة والمنتظمة تحول دون امتصاص الجسم لمعدن الرصاص، والنظافة المنزلية وغسل اليدين بشكل منتظم وغسل العاب الأطفال وتنظيفها بشكل جيد، وتنظيف أرضية المنزل بانتظام بواسطة ممسحة مبتلة تم تجفيفها، مسح الأثاث والنوافذ وغيرها من السطوح المعرضة للغبار بقطعة قماش رطبة.