5000 خطوة يوميًا تكافح الاكتئاب العويس والدوسري أساسيان في تشكيل الأخضر ضد اليمن رينارد لا يعرف الخسارة أمام اليمن مصعب الجوير يبحث عن هدفه الثاني ضد اليمن مدرب ضمك خامس برتغالي في دوري روشن سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 2.7 مليار ريال حرس الحدود بعسير ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة اليمن بوابة المنتخب السعودي لتصحيح المسار الإسعاف الجوي بنجران ينقل مصابًا في حادث انقلاب بمركز سلطانة شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل مواجهة اليمن
أكد وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن مساحة نيوم تفوق مساحة دول متوسطة الحجم.
وقال وزير الطاقة في مؤتمر صحفي على هامش توقيع اتفاقية بين وزارة الطاقة وشركة نيوم، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الطاقة: إنه يجب العمل الدؤوب الجاد على هذا المشروع الحيوي الضخم في المملكة، والذي يعد مستهدفًا ومشروعًا وتوجهًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن نيوم والمشاريع الموازية لها ستوفر الكثير من فرص العمل في السعودية، وبقطاعات مختلفة، وجديدة.
واعتبر أن اهتمام قيادة المملكة، بمشروع نيوم، يبعث العمل بجدية، كما يبعث الأمل في نفوس المواطنين، بمنجزات ومخرجات هذه المشاريع.
وأكد أهمية التعامل بجدية مع مستهدفات نيوم، “وكلنا نأمل كمواطنين في أن ينجز مشروع نيوم بكل مستهدفاته وفي وقته، وإذا أردنا ذلك فلا مجال لنا إلا أن نكون على قدر العمل والطموح المطلوب لهذا المشروع”.
وقال وزير الطاقة: إن نيوم تستهدف إنتاج 15 جيجا وات من الطاقة المتجددة بحلول 2030، وهو ما يعادل ربع استهلاك الكهرباء في المملكة في أوقات الذروة في الوقت الحالي.
وتوقع أن تكون مشروعات الطاقة المتجددة في نيوم الأقل تكلفة عالميًّا، بما يتوفر من موقع جغرافي مميز، لنيوم لتوليد طاقات متجددة، ستقلل كلفة الهيدروجين وكلفة الكهرباء.
وتهدف الاتفاقية إلى تنسيق وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة عمومًا، والطاقة المتجددة على وجه الخصوص، بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين، وتطبيق مراحل الاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز المحتوى المحلي، والابتكار والتطوير، والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.
وقال وزير الطاقة: إن شركة نيوم هي أحد أبرز مشروعات رؤية المملكة 2030، وأكثرها طموحًا، حيث إنها تُجسّد استراتيجيات المملكة وتوجهاتها نحو الاستفادة من الموارد المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتوليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى ما ستُسهم به من خلال التعاون مع وزارة الطاقة، في إنتاج الهيدروجين، لتحقيق أهداف الاستدامة، والحفاظ على البيئة، مع فتح المجال لتصديره.
وبيّن أن مجالات التعاون، بين وزارة الطاقة وشركة نيوم، ستشمل جوانب عدة، ذكر منها تشكيل مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء، ومشروعات الطاقة المتجددة، والاستفادة من برامج المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وتطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم وتعزيز مشروعات الشبكة الكهربائية وبنيتها التحتية، وتطبيق قواعد البرنامج الوطني للمحتوى المحلي في قطاع الطاقة، والإسهام في برنامج استدامة الطلب على المواد الهيدروكربونية، وتطبيق إستراتيجية الاقتصاد الدائري للكربون.
وأوضح وزير الطاقة أن تنفيذ أوجه التعاون، التي تشملها مذكرة التفاهم، سيتم من خلال فريقٍ تنسيقي يُمثل الطرفين، ويكون هو الأداة التنفيذية لهذه المُذكرة، ولوضع خطة عملٍ لتفعيل مجالات التعاون بينهما.
ونوّه بمشروع الهيدروجين الجديد، في نيوم، الذي يُعد خطوة أولى نحو إنشاء نشاط جديد ومهم اقتصاديًّا في المملكة، سيُسهم في تعزيز النمو، والتنوع الاقتصادي، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما سيُرسّخ، في الوقت ذاته مكانة نيوم كأحد المراكز الرئيسة والرائدة في مجال إنتاج الهيدروجين.