مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكدت وزيرة المالية في السودان، هبة محمد علي، أن بلادها لا تستحق أن تكون على قائمة الإرهاب، مؤكدة أن الخرطوم أجرت إصلاحات للنظام المصرفي وحركة تتبع الأموال.
وأضافت في تصريحات إلى العربية، أن السعودية ودولًا أخرى قدمت 70 طنًّا من المساعدات الطبية، موضحة أن المملكة ظلت داعمًا أساسيًّا للسودان وشعبه.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، رفعها القيود عن تعاملات الأمريكيين المالية مع السودان في خطوة ستساعد الخرطوم على تخطي الصعوبات التي تواجهها بسبب هذا النوع من التقييد على المعاملات.
وذكرت وزارة الخزانة في بيانها اليوم الثلاثاء أن السودان ما زال على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأن هناك قيودًا على التصدير وإعادة التصدير إلى السودان، كما لا تزال هناك عقوبات على أفراد متورطين في نزاع دارفور.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال الشهر الماضي: إنه يرغب في إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، واعتبر أن الانتقال السلمي الذي تعيشه البلاد يمثل فرصة تاريخية.
أشار بومبيو أكثر من مرة إلى أن وزارة الخارجية تأمل في إزالة التصنيف الذي يعيق بشدة الاستثمارات في السودان، لكن برزت خلافات بين البلدين على خلفية حزمة تعويض عن تفجير السفارتين الأمريكيتين عام 1998.
وقال بومبيو للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: إن الكونجرس سيتسلم مشروع قانون حول الموضوع “قريبا جدا”.
وأضاف: “أظن أن رفع تصنيف الدولة الراعية للإرهاب إن استطعنا… مساعدة ضحايا تلك المأساتين سيكون أمرًا جيدًا للسياسة الخارجية الأمريكية”.
واعتبر بومبيو أن سقوط نظام عمر البشير عقب تظاهرات حاشدة ومرور نحو عام على تعيين حكومة رئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك، يمثل “فرصة لا تتكرر كثيرًا”.
وتابع: “توجد فرصة ليس فقط لبدء بناء ديمقراطية، بل يحتمل أن تؤدي أيضًا إلى بروز فرص إقليمية”.