نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية
قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحث العراق على المضي قدمًا في مشروع الربط الكهربائي بالسعودية ودول الخليج الأخرى؛ وذلك لتقليل اعتماد بغداد على الطاقة الإيرانية.
وقال تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن مشروع الربط الكهربائي كان موضع مشاورات مكثفة في الأشهر الأخيرة وتمت مناقشته خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن الأسبوع الماضي.
وقال الكاظمي: ساعد المسؤولون الأمريكيون في تسهيل الاجتماعات في الأشهر الأخيرة بين مسؤولي الكهرباء والطاقة العراقيين ونظرائهم في السعودية والإمارات.
وقال وزير المالية العراقي علي علاوي، الجمعة، إن المشروع على وشك أن يتم تحديده وتصميمه وطرحه في المناقصات، متابعًا أن شبكات الربط الكهربائي في العراق من المحتمل أن تكون مرتبطة بشبكات السعودية والكويت.
وتابع التقرير أن متحدثًا باسم وزير الطاقة السعودي أكد على أن الاتفاقية تتقدم نحو الاكتمال وتتضمن خيارًا لربط مباشر بين العراق والسعودية.
وبدوره، أضاف مسؤول كبير في إدارة ترامب: من الضروري توصيل شبكة الكهرباء العراقية بدول مجلس التعاون الخليجي، لقد كنا نعمل على هذا.
ولفت التقرير الأمريكي إلى أن مشروع الربط الكهربائي هو مجرد واحد من سلسلة من مشاريع قيد المناقشة تخص مجال الطاقة بين المسؤولين العراقيين والسعوديين، حيث كانت السعودية قد بدأت مؤخرًا محادثات حول استثمارات محتملة في مشروع حقل أرطاوي البالغ قيمته 2.2 مليار دولار والذي يهدف إلى إعادة توجيه الكميات الكبيرة من الغاز الطبيعي التي يهدرها العراق نحو توليد الطاقة، وفقا لوزير المالية العراقي ومسؤول نفطي سعودي.
وأضاف المتحدث باسم وزير الطاقة السعودي أن الرياض تدرس أيضًا استثمارات مشتركة في الطاقة الشمسية داخل العراق وصادرات الكهرباء من المشاريع المتجددة في السعودية لتزويد العراق.
وفي الأسبوع الماضي كانت الولايات المتحدة والعراق أعلنتا عن صفقات للغاز الطبيعي وتكنولوجيا الطاقة قد تصل قيمتهم إلى 8 مليارات دولار، وذلك بالاشتراك مع شركات الطاقة الكبرى مثل شركة جنرال إلكتريك وهونيويل إنترناشيونال وشركة ستيلار إنرجي وشيفرون كورب وبيكر هيوز.
وقال التقرير إن اختيار السيد الكاظمي رئيسًا للوزراء في مايو وتعيين حكومة جديدة قد دفع جهود العراق لتحسين العلاقات مع الرياض مقابل التخلي رويدًا رويدًا عن دعم طهران؛ حيث تضافرت الجهود العراقية في الفترة الأخيرة مع الضغط الأمريكي لعزل إيران وتقليل اعتماد بغداد على الغاز والكهرباء الإيراني.
ومن المعروف أن العراق يواجه صعوبات مزمنة في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، ويتعلق جزء كبير من المشكلة بشبكة التوزيع المهترئة المعرضة لانقطاع التيار الكهربائي، لكن مشاكل العراق تفاقمت بسبب الإعانات وسرقة الطاقة مما حرم الحكومة من الإيرادات، وفي مواجهة الاضطرابات العامة بشأن نقص الطاقة، استورد العراق الكهرباء الإيرانية كحل مؤقت، مما خلق تحديًا لواشنطن؛ إذ اضطرت على إثر ذلك منح إعفاءً من العقوبات المفروضة على استيراد الطاقة الإيرانية لأن بغداد كانت لتغرق في الظلام دونها.
وقال تقرير الصحيفة الأمريكية: إن مشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج له تحدياته، حيث سيحتاج العراقيون إلى تحديث البنية التحتية الكهربائية الخاصة بهم؛ حتى تتمكن شبكتهم من استيعاب الطاقة المتدفقة عبر نظام دول مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب ما أشار أحد المسؤولين الغربيين فإن هذا العمل قد يستغرق عامًا أو أكثر.
وستكون عملية الربط أيضا واحدة من سلسلة خطوات يقول الخبراء إنها ضرورية للقضاء على اعتماد العراق على إيران في مجال الطاقة.
وبحسب وول ستريت جورنال، فقد قال وزير المالية العراقي عن ذلك: الشراكات الجديدة بين العراق والسعودية ودول الخليج تعني أن اعتماد العراق على واردات الغاز والكهرباء الإيرانية سيبدأ في التراجع بشكل كبير في وقت ما من العام المقبل.
وبعيدًا عن مجال الطاقة، تناقش بغداد والرياض أيضًا إنشاء استاد رياضي في العراق بمليار دولار يتسع لـ 100 ألف مقعد بتمويل من المملكة وبنائه من قبل بعض مقاوليها.