عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
بعد الإعلان عن تأسيس نادي الأعضاء القدامى خلال الجلسة الثانية للبرلمان العربي للطفل الذي اختتم فعالياته مؤخرًا عن بعد في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تستمر المشاورات بين الأعضاء لوضع حزمة من البرامج والفعاليات للعمل عليها خلال المرحلة القادمة لتحقيق أهداف النادي في تعزيز الوعي البرلماني للطفل العربي، ومنحه الفرصة لاتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة التي تكفل مستقبلًا مشرقًا له.
وبهذه المناسبة قال أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل: “يواصل البرلمان العربي للطفل جهوده المستمرة في تعزيز خبرات أعضائه من أطفال الدول العربية والارتقاء بتجربتهم البرلمانية الفتية، وأعتقد أن نادي الأعضاء القدامى سيكون تجربة متفردة أخرى يلتقي تحت قبتها الأطفال العرب لإثراء مهاراتهم، وتقديم نماذج مشرقة لتكون مفخرة لدولها، ولبلادنا العربية جمعاء، ولإبقاء حبل التواصل ممتد ومستمر مع الأعضاء القدامى”.
وقال عبدالملك بن زياد الحمام عضو البرلمان العربي للطفل من السعودية: “جاء هذا النادي ليدعم أعضاء الدورات البرلمانية الجديدة في الوصول إلى أكبر قدر من الحلول التي تخص قضايا الطفل العربي، أيضًا سيكون له دور كبير في استكمال الطريق الذي رسمه أعضاء الدورة الأولى، ولكوني أحد أعضاء هذا النادي فإننا نعد بتقديم كل ما نملكه من خبرات وما تعلمناه من تجارب لخدمة الطفل العربي بما يضمن حقوقه، ويفتح أمامه أبواب المستقبل”.
من جانبها قالت غيثة جيبو عضو البرلمان العربي للطفل من المغرب: “إن هذا النادي هو قنطرة توصل الأعضاء القدماء والجدد، وحلقة الوصل التي ستمكننا من تقديم خبراتنا فيما قمنا به من أعمال لاستثمارها بما يضفي ثقة جديدة للأعضاء الجدد، ويضمن تأسيس وعي كاف بأهمية تبادل الخبرات بين الأعضاء من أجل إكمال الطريق، وتجاوز التكرار، والتجديد المستمر”.
وحول ما يمكن أن يضطلع به نادي الأعضاء القدامى من أدوار، قال عبدالرحمن عفت عضو البرلمان العربي للطفل من مصر:” هناك الكثير من المهمات، مثل: تنظيم الفعاليات المستحدثة للبرلمان العربي للطفل في دوراته القادمة، والمساعدة في تعريف الأعضاء الجدد على بعضهم بتوسيع مساحة التواصل والتعارف بين الأطفال العرب، وهي أهم غاية ممكنة، وبتحقيقها ستكون هناك آفاق مستقبلية للتميز والإبداع”.
وبين سعيد المطيوعي عضو البرلمان العربي للطفل من دولة الإمارات:” إن إنشاء نادٍ للأعضاء القدامى للبرلمان العربي للطفل جاء حرصًا من الأعضاء والبرلمان على نقل الخبرات والاستفادة منها كجزء أساسي من خطط التطوير على مدار السنوات المقبلة، ولا شك أن هذا النادي سيكون داعمًا كبيرًا ومساندًا للبرلمان في المستقبل بإذن الله تعالى”
في الإطار ذاته، قالت منى نمر السعيدي عضو البرلمان العربي للطفل من الكويت:” إنه أمر ضروري للاستفادة من أعضاء الدورة الأولى في الدورات القادمة، وكذلك ضمان الاستفادة من خبراتنا على المدى المستقبلي والبعيد وكذلك هو كفيل في حفظ رمزيتنا كأعضاء للدورة الأولى كأعضاء مؤسسين”.
وتختتم ديما عدي عضو البرلمان العربي للطفل من العراق بالقول إن النادي سيحقق الكثير من الأهداف، منها دعم الطفولة العربية بالحث على توفير الاحتياجات الأساسية للحياة الكريمة، واحتضان واستثمار مواهب الطفولة العربية وتقديم الدعم الكافي لها، لأنها ستكون البوابة الناجحة للأوطان في التقدم والازدهار والنجاح في المستقبل”.