نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
يحكي بيت باعشن التراثي تاريخ قرنين من الزمان عن “جدة” تلك البلدة الحالمة – آنذاك – التي جاورت البحر الأحمر لتقترن به عروساً بعد أن غدت مدينة عصرية وحيوية، وشكّل البيت إلى جانب مكونات المنطقة التاريخية مرتعاً سياحياً وثقافياً ووجهة لمحبي الآثار ومتابعي حراك الحياة قديماً في حاراتها ذات النسق المتجانس” الشام والمظلوم واليمن والبحر”.
وللبيت قيمة ثقافية لاستحضار التاريخ والتعرّف على الأنماط الاجتماعية والاقتصادية في تلك الحقبة علاوة على ما تحتضنه ردهات طوابقه الثلاثة من إرث مادي من تحف وصور ومخطوطات وعملات وطوابع بريدية ومكتبة إلى جانب عرض لموسوعة تاريخ مدينة جدة للأديب عبدالقدوس الأنصاري .ويتميّز البيت الذي بُني عام 1237 هـ بتوشح جدران مجالسه بآيات قرآنية كريمة كتبها الخطّاطان محمد طاهر كردي خطاط مصحف مكة المكرمة، وأسعد محمد حبال – رحمهما الله – .
وكان لبيت باعشن دور في إثراء الحركة العلمية والثقافية بجدة محتضناً الأمسيات واللقاءات مع الأدباء والمثقفين وعلى مدار سنوات طويلة اختزن البيت مجموعة من المخطوطات والوثائق القديمة ومكتبة ثرية في مصادرها التاريخية والعلمية والشرعية أهديت فيما بعد لدارة الملك عبدالعزيز.
ويوصف البيت المشيد بذات الطراز المعماري لمدينة جدة في الماضي بأنه من أقدم البيوت في المنطقة التاريخية وتحت رياشينه الخشبية كان يُعد مركاز العمدة.