الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
أكثر من 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
15 ليلة.. انطلاق النسخة الثانية من مركاز البلد الأمين غدًا
فيصل بن فرحان في قمة القاهرة: إعمار غزة مشروط ببقاء أهلها فيها ونرفض تهجير الفلسطينيين
هلال جيسوس يُعيد الرقم السلبي منذ 2022
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في مدارس الدوادمي ومكاتب التعليم
القمة العربية الطارئة تعتمد خطة مصر لإعادة إعمار غزة
أكدت المحكمة الدولية المنعقدة في لاهاي اليوم للنطق بالحكم في قضية اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق عام 2005 أن تنفيذ تفجير موكب الحريري تكفلت به شبكة الاتصال الحمراء.
ولفتت المحكمة إلى أن نشاط شبكة الاتصالات كان منخفضًا حول قصر قريطم يوم الحادث لكن بعد التفجير تم رصد ضغط كبير على شبكات الاتصالات في لبنان.
وأشارت المحكمة إلى أن قرار اغتيال الحريري تم اتخاذه مطلع شهر فبراير 2005 وأنه تمت مراقبته قبل تنفيذ الجريمة بمدة طويلة لمتابعة تحركاته اليومية.
وأوضحت المحكمة الدولية أن إعلان المسؤولية عن التفجير في وسائل إعلام كان مزيفًا، مضيفة أن شبكات الاتصالات شهدت نشاطًا كبيرًا خلال 39 يومًا حول قصر قريطم مقر الحريري.
وقالت المحكمة الدولية إن المتهمين في اغتيال الحريري ينتمون إلى حزب الله وعلى رأسهم مصطفى بدر الدين، الذي انتحل شخصية أخرى باسم سامي عيسى وإن 10 شهود تعرفوا على أرقام تعود لبدر الدين أي سامي عيسى.
ولفتت إلى أن متابعة تنقلات رفيق الحريري تؤكد الترصد وليس الصدفة، والأدلة أظهرت سيطرة سوريا على النواحي العسكرية والأمنية في لبنان في هذه الأثناء.
ويُحاكم في القضية غيابيًا 4 أشخاص ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، ووُجهت لهم جميعًا تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابي أدى إلى مقتل الحريري و21 شخصًا من كبار رجاله فيما أصيب 226 شخصًا في ذلك التفجير الانتحاري الذي تم باستخدام شاحنة مفخخة تحمل 2.5 طن من المتفجرات.