طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت مجلة Construction Week إن مشروع بوابة الدرعية هو تطور فريد من نوعه، فهو بمثابة جوهرة المملكة الحقيقية لأنه يقع في موقع التراث العالمي لليونسكو.
وقال جوناثان تيمز، رئيس قسم التصميم والتطوير في هيئة تطوير بوابة الدرعية، في حديث مع المجلة التابعة لشركة ITP Media Group الإعلامية البريطانية: الخطة الرئيسية للمشروع تهدف إلى إعادة خلق حياة السعوديين منذ مئات السنين، مع دمج بعض وسائل الراحة الحديثة المتوفرة في عصرنا، وعلى ذلك نعمل على تطوير خطة رئيسية متكاملة للثقافة والتراث والتي تحتفي بماضي المنطقة الغني بالثقافة والترفيه والضيافة والتعليم.
وأضاف تيمز أن المشروع الضخم سيوفر طريقة جديدة للعيش لسكان الدرعية، وهو التطوير الأول من نوعه على أراض المملكة، وشرح قائلًا: بوابة الدرعية عبارة عن تقاطع الحياة الأصيلة مع وسائل الراحة ذات المستوى العالمي، كل ذلك في مكان واحد.
واستطرد: إنها فرصة فريدة حيث يمكن للناس أن يعيدوا تخيل الحياة في البيئة الأصيلة مع امتلاك وسائل الراحة التي لا تتوفر في أي مكان آخر.
وأشار موقع Construction Week إلى أن بوابة الدرعية من بين قائمة طويلة من المشاريع العملاقة المرتقب تأسيسها في المملكة، لافتًا إلى أنه يهدف إلى استعادة المدينة القديمة في زمن القرن الخامس عشر والتي تأسست على ضفاف وادي حنيفة عام 1446 م وأصبحت عاصمة الدولة السعودية الأولى عام 1744 م.
وكانت هيئة تطوير بوابة الدرعية أعلنت مؤخرًا أنها بدأت أعمالًا رئيسية في التطوير بهدف استكمال الموقع بالكامل بحلول عام 2025، وقال تيمز عن ذلك: نحن واثقون من إمكانية الانتهاء في الموعد المحدد.
وتابع: لقد بدأنا في تطوير بعض الأصول في منطقة البجيري وحولها، وفي الجزء الشمالي من المنطقة يتم تشييد مضمار سباق إلكتروني، بالإضافة إلى أنه بحلول نهاية العام وقبل فبراير من العام المقبل، سيتم العمل على منظر الشارع الرئيسي الذي من المقرر أن يكرم تاريخ الدرعية من خلال مناظر طبيعية أصلية بالكامل، مع تظليل طبيعي لممرات المشاة.
وتشمل الأعمال الأخرى الجارية في منطقة البجيري، واحة الدرعية، وهي مركز مصمم لإلهام الفن السعودي المعاصر ودعم والفنانين الناشئين الدوليين، بالإضافة إلى تشييد فندق سمحان التراثي وهو يُعد بمثابة بصمة كبيرة لتطوير بوابة الدرعية، ذلك بالإضافة إلى العمل على منطقة مطاعم البجيري التي تضم أكثر من 20 مطعمًا راقيًا.
كما أكد تيمز أن ترميم الوادي التاريخي، وادي حنيفة، قد بدأ أيضًا وهو يمتد لمسافة 110 كيلومترًا، وفسر تيمز قائلًا: نحن نركز على تجديد وادي نخيل البساتين الذي كان جزءًا كبيرًا من الحياة منذ مئات السنين وبعض من أقدم آثار الإنسانية في هذه المنطقة.
وقال تيمز إن معظم أعمال البناء في بوابة الدرعية تجري على قدم وساق، لكن شكل 2020 تحديات كبيرة لصناعة البناء في المملكة؛ بسبب تأثير كوفيد-19.
وأشاد تيمز بقيادة المملكة في كيفية تعاملها بشكل استباقي مع الوباء، متابعًا: كان المسؤولون براغماتيين للغاية فيما يتعلق بضمان عمليات الإغلاق مع توفير المرونة اللازمة لمواصلة الأمور التي يتعين علينا القيام بها بطريقة آمنة.
وتابع: كفريق، نظرنا في كيفية تطوير مشروعنا مع الحفاظ على سلامتنا لمقاولينا وعملائنا وموظفينا، وفي المجمل، لم يكن هناك سوى تأثير ضئيل للغاية من منظور التأخير ومن منظور الميزانية.
واختتم تيمز قائلًا: نعتقد أننا بصدد إنشاء أكبر تطور ثقافي وتراثي في العالم في قلب المملكة وتاريخها، وسيحمل معنًا كبيرًا لجميع السعوديين، ونحن نشعر بالفخر الشديد لإعطائنا هذه الفرصة، إنها مسؤولية كبيرة لكل من يشارك في تطوير تاريخ المملكة.