علاقاتها قوية مع بوتين ودورها يتعدى المسمى الوظيفي

لونا الشبل تصغر بشار بـ10 سنوات وكلمتها في القصر نافذة

الجمعة ٢١ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ١١:٤٣ صباحاً
لونا الشبل تصغر بشار بـ10 سنوات وكلمتها في القصر نافذة
المواطن - سعد البحيري

جاء إدراج اسم الإعلامية السورية لونا الشبل على قائمة العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد نظام بشار الأسد لتؤكد ما يتردد في أروقة القصر الجمهوري حول نفوذها الذي يفوق نفوذ السيدة أسماء الأسد.

لونا الشبل ماكينة إعلام بشار

تتولى الشبل منصب المستشار الإعلامي لبشار الأسد ما يجعلها المسؤول الأول عما يقال ولا يقال في وسائل الإعلام الناطقة باسم النظام كما يتهمها البعض أنها وراء المسرحية الهزلية التي قام بها بشار في آخر ظهور له أمام مجلس الشعب حيث قطع كلمته طالبًا الجلوس دقيقة واحدة بسبب هبوط في ضغط الدم في محاولة منها للترويج لشعبية مزيفة وقلق شعبي مصطنع حول صحة بشار.

لونا الشبل

 

لونا في روسيا

ظهرت لونا الشبل في روسيا في أكثر من مرة سواء مع بشار الأسد أو مع الوفد السوري المشارك في المفاوضات وهناك انتشار واسع لصورة لها وهي تتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو فيما يقف بشار بعيد بخطوات واضعًا يديه خلف ظهره وهي تدير دفة الحوار نيابة عنه.

وظهرت كذلك كعضو في الوفد الممثل لبشار ضمن في مؤتمر جنيف-2 في يناير 2014، حيث أثارت الجدل بابتسامتها أثناء إلقاء وزير الخارجية وليد المعلم كلمته رغم جدية الموقف.

من هي لونا الشبل؟

إعلامية سورية من مواليد 1975 (أكبر من بشار بـ10 سنوات) حاصلة على ماجستير في الإعلام والتحقت بالعمل في قناة الجزيرة لعدة سنوات قبل أن تستقيل مع مجموعة من المذيعات احتجاجًا على ما وصفوه بسياسة الإدارة تجاههن.

تزوجت من الإعلامي اللبناني الأصل الفرنسي الجنسية سامي كليب الذي كان يعمل مذيعًا في قناة الجزيرة قبل أن ينتقل إلى قناة الميادين، لكنهما انفصلا وبعدها تزوجت من رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعضو مجلس الشعب عمار ساعاتي الذي تم إدراجه أيضا في قائمة العقوبات الأمريكية.

لونا الشبل

العقوبات الأمريكية الأخيرة

وكانت أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات بحق ستة أفرادٍ من مؤيدي نظام الأسد من العسكريين والموظفين الحكوميين والماليين، بهدف مواصلة الضغط على نظام الأسد لحمله على وقف هجماته ضد الشعب السوري.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية اليوم، أن العقوبات طالت أحد مساعدي بشار الأسد (ياسر إبراهيم)، لتورطه في منع أو عرقلة أي حل سياسي للصراع السوري، حيث استخدم شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجها، لإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء.

كما فرضت عقوبات ضد مكتب الرئاسة السورية، وضد حزب البعث السوري، والمستشار الإعلامي الرئاسي للأسد (لونا الشبل)، و (محمد عمار الساعاتي) – أحد كبار مسؤولي حزب البعث الذي قاد منظمة سهلت دخول طلاب الجامعات إلى الميليشيات المدعومة من الأسد.
وأوضح البيان أن عقوبات فرضت على قيادة العديد من الوحدات العسكرية السورية، لجهودها في منع وقف إطلاق النار في سوريا، حيث عُين قائد الدفاع الوطني (فادي صقر)، وقائد اللواء 42 العميد (غيث دلة)، وقائد فوج حيدر بقوات النمر (سامر إسماعيل).

إقرأ المزيد