الضباب والغيوم تعانق قمم جبال السروات بالباحة الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26 وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة
خضعت كوني كلوب إلى أول عملية زرع وجه في الولايات المتحدة، بعد أن نجت من حادث إطلاق نار تسبب لها في تشوه بشع، وقد توفيت اليوم عن عمر يناهز 57 عامًا بسبب عدوى بالبكتيريا لا علاقة لها بالعملية الجراحية.
وقالت عيادة كليفلاند التي أجرت 12 جراحة رائدة لـ كوني كلوب منذ عام 2008، إن السيدة الأمريكية تُوفيت بسبب مضاعفات من عدوى لا علاقة لها بعملية زرع الوجه.
أُصيبت كلوب بتشوه شديد في سبتمبر 2004 بعد أن أطلق زوجها النار على رأسها لقتلها، وكان على مسافة 8 أقدام منها مما يجعل العيار الناري قاتلاً في كثير من الحالات لكنه بدلًا من ذلك سبب تضررًا جسيمًا في الأنف والخدود والفم والعينين، وبقيت الجبهة والذقن وأجزاء من جفنيها وشفتها السفلية سليمة.
وأدين توم كولب بمحاولة القتل العمد وحكم عليه بالسجن سبع سنوات، وباتت ملامح زوجته مشوهة للغاية لدرجة أن الأطفال هربوا منها ووصفوها بـ الوحش.
ويمكن أن تساعد عملية زرع الوجه المتلقين على استئناف المهام الأساسية مثل التنفس والأكل والتحدث واستعادة بعض تعابير الوجه مثل الابتسامات والعبوس، ومن جهة أخرى فقد يواجه المريض صراعًا مدى الحياة إذا رفض جسمه العضو المزروع.
ويمكن للأدوية المثبطة للمناعة، التي تساعد على وقف هذا الرفض، أن تترك الشخص عرضة للإصابة بالعدوى والسرطانات.
وخضعت كوني لـ 30 عملية جراحية لمحاولة إصلاح وجهها، وأخذ الأطباء أجزاء من أضلاعها لصنع عظام الوجنة وصنعوا الفك العلوي من إحدى عظام ساقها، مع إجراء عدد لا يحصى من العمليات لترقيع الجلد من الفخذين، ومع ذلك لم تستطع تناول الطعام الصلب أو التنفس بمفردها أو الشم.
وفي ديسمبر 2008، قادت الدكتورة ماريا سيمونو فريقًا من الأطباء في عملية استمرت 22 ساعة لاستبدال 80% من وجه كوني بالعظام والعضلات والأعصاب والجلد والأوعية الدموية من المتبرعة آنا كاسبر.
وتُعد عملية كوني كلوب الأولى في الولايات المتحدة والرابعة في العالم لكن في الوقت نفسه فإن العمليات الأخرى لم تكن واسعة النطاق مثل كوني.
ومكنت العملية كوني من التحدث والابتسام والتمتع بحاسة الشم و تذوق طعامها مرة أخرى، وكان من المفترض أن تخضع لمزيد من العمليات قبل وفاتها بسبب العدوى البكتيرية.