مصطفى بصاص: الأهلي ليس مقنعًا هذا الموسم منتخب الجزائر يعبر ليبيريا بخماسية لقطات لاقتران القمر العملاق بـ المشتري في سماء عرعر حساب المواطن يحذر: سنطبق المادة 20 على كل من يقدم معلومات مضللة ميسي: زيدان من أعظم اللاعبين في التاريخ الأحوال المدنية تكرم المتقاعدين بحضور وتشريف اللواء صالح المربع فينالدوم يكشف عن فريقه المثالي وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة في شركة رتال للتطوير وظائف شاغرة لدى البنك السعودي الفرنسي
لا تستطيع قسوة ظروف الحياة مهما كانت كبح الإصرار والعزيمة والموهبة، أو منعهن من الظهور، بل في كثير من الأحيان قد تكون تلك القسوة دافعًا حقيقيًا لتحفيز العزيمة لدى الإنسان.
أسرة أم بدر هي إحدى الأسر المنتجة التي بدأت من الصفر في منطقة حائل حيث أطلقت مشروعها المتواضع “تجهيز الأكلات الشعبية” قبل عشر سنوات وكانت الأم تعتمد على نفسها في البداية وبعد سنوات بدأت تستعين ببناتها الثلاث وهن طالبات في المرحلة الثانوية والجامعية.
” المواطن ” التقت إحدى بنات أم بدر الثلاث في أحد الأركان المخصصة لهن في منتزه السمراء الترفيهي وقالت إحداهن: “كانت الوالدة تطبخ للأهل والأصدقاء فأعجبهم ما كانت تقدمه من تنوع في جميع الأكلات وكان الكل يشجعها ويثني عليها حتى وصل خبر ما تنتجه لجميع من حولها وبدأت الطلبات تنهال عليها من كل جانب”.
وتابعت: جاءت الفكرة لها وأخواتها بالتوسع بهذا المجال من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بفتح حساب باسم والدتهم ” أم بدر ” الطباخة الحائلية وتم العمل على ذلك وأشارت إلى أنه تم إقناع والدتهم بأن يبحثوا عن موقع مناسب لعرض هذه المأكولات فيه هي وأخواتها وقد وافقت والدتهم وتم فتح محل مصغر بحديقة السمراء.
وأضافت: بعد فتح هذا المحل اتسع المجال للفرص الأكبر بمشاركتهن في كثير من المهرجانات حتى أصبحن يطلبن في تقديم طلبات البوفيهات الصغيرة وتطور الوضع لعمل بوفيهات للزواجات والمناسبات الكبرى.
ولفتت إلى أن: الطبخ كله “شغل بيت” حيث أن الوالدة هي التي تعد الطبخ ونقوم بمساعدتها وعرض هذه المنتجات وبيعها وأن رضا العملاء من كل النواحي سواء بالطعم أو بالشكل أو بالكمية هو غايتهم.
من جانبه أكد رئيس الجمعيات الأهلية بحائل ورئيس جمعية إنتاج، فيصل الرمالي، حرص الجمعية على تشجيع ودعم مثل هذه الأسر، مشيرًا إلى أن منطقة حائل أصبحت غنية بالأسر المنتجة المبدعة في جميع النشاطات التي تقدمها.