مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
مذكرة تفاهم لتطوير المراسي البحرية السياحية
قال ضابط العمليات المخضرم في وكالة المخابرات المركزية CIA، سام فاديس: إن إنهاء حظر الأسلحة المفروض على إيران من شأنه أن يزعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط ويهدد السلام العالمي.
وأضاف فاديس في مقالة له عبر صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية واسعة الانتشار: من الجدير أن ندرس بالضبط ما قد يعنيه إنهاء حظر الأسلحة على إيران بالنسبة للسلام العالمي بشكل عام والشرق الأوسط على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن حظر الأسلحة المفروض على طهران، وهو نتاج الاتفاق النووي الإيراني الذي تم إلغاؤه الآن، سينتهي في 18 أكتوبر 2020، وتطالب كل من روسيا والصين الأمم المتحدة بالسماح بإنهاء حظر الأسلحة؛ كونهم المستفيدين الرئيسيين من وراء ذلك.
ومن جهة أخرى، تضغط الولايات المتحدة وحلفاؤها من أجل تمديد هذا الحظر إلى أجل غير مسمى.
وقال فاديس في مقاله: لم يتغير شيء فيما يتعلق برغبة طهران في نبذ الإرهاب، بل العكس هو الصحيح تمامًا، فلا زالت ترعى وتدعم الجماعات الإرهابية والميليشيات وتنشر الفوضى والدمار.
وعدد فاديس جرائم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وتهديدات طهران للسعودية والمنطقة قائلًا:
واستطرد فاديس: تخيل الآن هذا النظام الذي يحافظ على مثل هذا المستوى من النشاط الخبيث، ويكرس نفسه بشكل مكثف لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، مسلحًا بالأسلحة التي قد توفرها روسيا، ونحن نعلم بالفعل أن المحادثات جارية مع الجانب الصيني يتم بموجبها تمركز القوات الصينية في طهران مقابل شراء الصينيين النفط الإيراني بسعر رخيص.
وتابع: إذا لم يتم تمديد حظر الأسلحة على طهران ستتمكن القوات الجوية الإيرانية، التي تعمل الآن بتقنية قديمة من عام 1980 من الحصول على طائرات صينية متقدمة مثل مقاتلة J-10، وصواريخ كروز المضادة للسفن YJ-22، وغواصات من فئة اليوان، وغيرها من الأسلحة التي تهدد استقرار الشرق الأوسط.
وأضاف فاديس: كما أن الآثار المترتبة على إنهاء حظر الأسلحة تتجاوز الشرق الأوسط، فالأسلحة التي يتم تسليمها إلى نظام الملالي لن تبقى في البلد وستهاجر إلى اليمن ولبنان وفنزويلا وأفغانستان وسوريا.
واختتم قائلًا: كان حظر الأسلحة المفروض على إيران يرتكز على حقيقة أن النظام في طهران يمثل تهديدًا للسلام العالمي، وحاليًّا لم يتغير شيء، إيران لا تبحث عن استقرار، بل تكرس نفسها للتدمير، وعلى ذلك فإن نتائج إنهاء حظر الأسلحة ستكون كارثية وسيشعر بها العالم أجمع، مما يجعل من الضروري تمديد الحظر على جميع مبيعات الأسلحة لطهران إلى أجل غير مسمى.