ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
عكست الفعاليات المتنوعة والمهرجانات الصيفية في منطقة عسير، ما تتمتع به المنطقة من موروثات ثقافية وفنون شعبية ومناطق جذب سياحية متعددة، جعلتها تتصدر الوجهات السياحية في المملكة.
وبرز المهرجان الشبابي السادس في مركز بللحمر (شمال مدينة أبها 50 كم) الذي تنظمه بلدية بللحمر في الساحة الشعبية بصبح، ضمن برامج “صيف عسير 2020″، ليقدّم لوحة جديدة تهتم بالشباب والأسرة.
وضم المهرجان الذي انطلقت فعالياته الخميس الماضي، ويستمر لمدة خمسة أيام، حوالي 50 ركنًا للمنتجات المحلية تنوعت بين العنب والفواكه الموسمية والبرّ والسمن والعسل الذي تشتهر بإنتاجه تلك المراكز، إلى جانب أجنحة خصصت للأسر المنتجة تقدم من خلالها أشهر المأكولات الشعبية والمنتجات المحلية للزوار والمشاركين، مع تقديم عروض فلكورية أبدعت في أدائها الفرق الشعبية شملت فنون العرضة والمدقال واللعب، إلى جانب مشاركة أكثر من 15 رحالًا، يستعرضون مهاراتهم وخبراتهم بقيادة الدراجات النارية أمام الزوار في المهرجان.
ومنح المهرجان الأسر الزائرة فرصة التعرف على المكونات الثقافية والسياحية والاجتماعية التي تحفل بها بللحمر من تراث عريق، عبر عدد من الأركان، إضافة لركن صحي توعوي للفحص التطميني للعلامات الحيوية شارك به مستشفى بللحمر، وركنين للهلال الأحمر والمخدرات لتقديم الدورات والإسعافات الأولية والتثقيف بأضرار المخدرات، كما روعي من خلالها التأكيد على التقيد بالإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية التي أوصت بها وزارة الصحة للوقاية من فيروس كورونا.
وكان المهرجان قد انطلقت فعالياته بحفل وعروض شعبية حضره وكيل إمارة عسير المساعد للشؤون التنموية ناصر بن سفر زميع ورئيس مركز بللحمر مسفر محمد البشري وعدد من مديري الإدارات الحكومية والمشايخ والنواب والأهالي.