على مدى سنوات لم تتوقف أسماء ريان زوجة الشيخ طلال آل ثاني حفيد مؤسس دولة قطر عن فضح ممارسات تنظيم الحمدين، حيث تتنقل بين مكاتب منظمات حقوق الإنسان الدولية من أجل إقناع السلطات بالإفراج عن زوجها المعتقل دون محاكمة أو تهمة محددة.
طلال آل ثاني يواجه السجن 25 عامًا
ويقبع الشيخ طلال آل ثاني في سجون قطر منذ 7 سنوات وتم القبض عليه بعدما استدرجته السلطات القطرية ودعته لاستلام ميراثه، لكنه لم يكن يدري أن هذا هو الكمين الذي نصبه له تنظيم الحمدين ليتم القبض عليه والحكم عليه بالسجن 25 عامًا في محاكمة صورية لم يسمح له فيها بالحديث والدفاع عن نفسه.
فساد القضاء القطري
وأشارت أسماء ريان في مقابلة مع العربية إلى فساد القضاء القطري موضحة أن زوجها يتعرض للتعذيب في سجون قطر وأن السلطات في الدوحة تلاحقها للقبض عليها ومنعها من فضح ممارساتهم غير الإنسانية بحق المسجونين.
وأوضحت زوجة حفيد مؤسس قطر أن هناك الكثير من المسجونين في قطر تم سجنهم والقبض عليهم بطرق غير قانونية، مؤكدة أن مسار القضاء في قطر يعتمد على الترهيب.
يذكر أن أسماء أريان، كانت قد التقت رئيس قسم الشرق الأوسط في المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، محمد النسور، في جنيف وسلمته شكوى من ممارسات النظام القطري ضد الشيخ وعائلته وأبنائه بعد اعتقاله، وأكدت أن النسور أعرب عن صدمته مما استمع إليه من زوجة الشيخ طلال عن تعنت النظام القطري فيما يتعلق بقضية زوجها وأبنائها، خاصة بعد أن تقدمت بشكوى إلى المفوضية الأممية.