إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
رأى الكاتب خالد السليمان أن بعض الحكومات الغربية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية تمارس سياسة الهروب إلى الأمام عندما تطالب الحكومة اللبنانية بالحد من سيطرة حزب الله على مفاصل الدولة اللبنانية، فالعالم كله يعلم أن ميزان القوى الداخلي في لبنان يميل بل يهوي لصالح حزب الله بفضل سلاح حزب الله.
جاء ذلك خلال مقال خالد السليمان في صحيفة عكاظ اليوم الخميس، والذي جاء نصه كما يلي:
عندما قبلت الدول الغربية قيام المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري مع الخضوع للشرط الروسي بمنح الدول والمنظمات والكيانات حصانة من توجيه الاتهامات أو الإدانة وقصرها على الأفراد، فإنها منحت هذه الدول والكيانات المخارج من تحمل المسؤولية المباشرة وأفرغت العدالة من مضمونها!
لكن لا أحد يصدق أن فرداً أو مجموعة من الأفراد يمكن أن يقرروا ارتكاب جريمة بهذا الحجم بمعزل عن مرجعياتهم، أو القدرة على تنفيذها دون دعم لوجستي معقد لا تملك سوى أجهزة الدول والمنظمات توفيره!
ويدرك اللبنانيون أن المحكمة لم تكن لتحقق أي عدالة في ظل هيمنة حزب الله، ويدرك العالم أن المساعدة التي يحتاجها لبنان أولًا ليست مساعدة لإنقاذ اقتصاده بل مساعدة لإنقاذ هوية وجوده التي يعمل حزب الله الإيراني التبعية على طمسها، وإذا كان العالم جادًا في مساعدة لبنان فواجبه أن يتدخل لاجتثاث الحزب وسلاحه بدلًا من تحميل اللبنانيين ما لا طاقة لهم به!
كانت حياة رفيق الحريري ثمنًا باهظًا دفعه لبنان للتخلص من الهيمنة السورية، وسيكون للتخلص من هيمنة حزب الله ثمن لا يقل عن كلفة دم الحريري، لكن خسارة لبنان أعظم باستمرار وجود الحزب وسلاحه، وتقاعس العالم عن مواجهة الحقيقة!
باختصار.. شفاء لبنان يبدأ باستئصال ورم حزب الله!