سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
في وقت ينتظر العالم أجمع على أحر من الجمر لقاحًا فعالًا للقضاء على الفيروس المستجد الذي أصاب حتى الآن أكثر من ٢٤ مليون شخص، وأودى بحياة أكثر من ٨٢٤ ألف حول العالم، أعلن مدير مجموعة اللقاحات في جامعة أوكسفورد، أن لقاحًا تجريبيًا مضادًا لمرض كوفيد-19 وتطوره الجامعة بالتعاون مع إحدى الشركات قد يُقدم للجهات التنظيمية خلال العام الجاري قبل 2021 إذا تمكن العلماء من جمع ما يكفي من البيانات.
وقال آندرو بولارد: من الممكن أن نقدم هذه البيانات للجهات التنظيمية هذا العام إذا زادت الحالات سريعًا في التجارب السريرية ومن ثم ستكون هناك عملية يمر بها من أجل إجراء تقييم كامل للبيانات.
يذكر أن لقاح أوكسفورد أثار آمالًا مبكرة في أولى تجاربه على البشر عندما أثار استجابة مناعية، ما يسلط الضوء على مكانته كأحد اللقاحات الرائدة في السباق لإنتاج لقاح مضاد للمرض الذي أصاب الاقتصاد العالمي بالشلل.
من جانبه، قال استشاري الصحة العامة الدكتور أحمد عبدالباسط في تصريحات إلى “المواطن”، إن المختبرات في أنحاء العالم تتسابق للتوصل إلى لقاح يساعد في وضع حد لأسوأ أزمة صحية خلال أكثر من قرن، إذ يتم تطوير المئات من اللقاحات التجريبية، ومثل هذه الأمور تحتاج لمزيد من الوقت والجهد لأنها تمر على مراحل وهي (إعداد اللقاح، التجارب الحيوانية، مرحلة التجارب البشرية)، وفي حال الانتهاء من جميع هذه المراحل يتم الرفع لاعتماده من جهات الاختصاص ومنحه البراءة ووصوله إلى السوق.
وأكد عبدالباسط، أن المهم في اللقاحات هو قدرتها على استحداث أجسام مضادة قادرة على تحييد الفيروس لدى البشر عند مستويات تساوي أو أعلى من تلك التي تظهر لدى مرضى متعافين من كوفيد-19، وسيتم التوصل لتلك النتيجة ودون آثار جانبية، فطبيعة فيروس كورونا الذي يندرج تحت فيروسات الحمض النووي الريبي الفتاكة، تحتاج إلى فترة طويلة لتطوير لقاح ناجح، وذلك يعود لعدة عوامل، أولها فهم التركيبة الجينية للفيروس ومعرفة ما يلائمه من مضادات ولقاحات”.