قطاع العارضة.. القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 77 كيلو حشيش
سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في لبنان
لقطات لـ هلال شوال في سماء السعودية الليلة
رائحة الجثث المتحللة تنتشر بالشوارع بعد زلزال ميانمار
أمطار في 9 مناطق وحائل والجوف الأعلى كميةً بـ 11.0 ملم
الجوازات تحتفل مع المسافرين بمناسبة عيد الفطر في المنافذ الدولية
القبض على 15 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في عسير
بطابع الموروث والتقاليد أهالي حائل يحتفون بعيد الفطر
لا أمزح.. ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
إحباط تهريب 33,450 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
بينما يعمل العالم بلا كلل لمكافحة فيروس كورونا المميت، كشف تقرير لمؤشر جودة الهواء AQLI، أن تلوث الهواء، يمثل خطرًا أكبر على البشرية من فيروس كورونا، وذلك لأنه يخفض متوسط عمر الفرد بمقدار ما يقرب من عامين.
يعيش قرابة ربع سكان العالم في أربع دول في جنوب آسيا، وتعتبر من بين الدول الأكثر تلوثًا على الإطلاق، وهي بنغلاديش والهند ونيبال وباكستان. وبحسب مؤشر جودة الهواء العالمي AQLI فإن هؤلاء السكان سيشهدون انخفاضًا في أعمارهم بمقدار خمس سنوات في المتوسط، بعد تعرضهم لمستويات تلوث أعلى بنسبة 44٪ عما كانت عليه قبل 20 عامًا.
وقال البروفيسور مايكل غرينستون، من AQLI: “على الرغم من أن خطر فيروس كورونا كبير ويحتاج إلى كل جزء من الاهتمام الذي يحظى به، إلا أن بعض المناطق في العالم تحتوي على تلوث كبير يهدد حياة الملايين”
ويعتبر مؤشر AQLI أحد أهم المؤشرات التي تعنى بقياس درجة التلوث في الهواء، حيث يقدم للمواطنين وصانعي السياسات معلومات حول كيفية تأثير التلوث عليهم وعلى مجتمعاتهم.
وبحسب الخبراء، فإن تلوث الهواء، ينبع بشكل رئيسي من حرق الوقود الأحفوري، والذي يؤثر على صحة الإنسان ومتوسط عمره المتوقع. تشق جزيئات التلوث طريقها إلى الجسم بسرعة، ومع تراكمها في جسم الإنسان مع مرور الزمن، يصبح تأثيرها أكثر خطورة على الإنسان من الأمراض المعدية مثل السل وفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وفيروس كورونا.
وحول ذلك يقول الخبير البيئي المعروف الدكتور عبدالرحمن حمزة كماس لـ”المواطن“، للتلوث الهوائي مخاطر كبيرة على صحة الإنسان، إذ يؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية، وأمراض في الرئة، والتهاب القصبات الهوائية، وضيق في التنفس، وتهيج في العيون، وتشوهات في الجنين في حال تأثر المرأة الحامل بهذا الهواء، ومشاكل في الجهاز العصبي، وهناك أضرار بيئية مؤثرة على طبقة الأوزون وتكون الأمطار الحمضية.
وحول الوقاية من التلوث قال الدكتور كماس، يجب على الدول والمجتمعات وأفراده في جميع دول العالم الحد من أسباب تلوث الهواء وتشمل منع أدخنة المصانع والسيارات والتحطيب، بجانب استخدام المصادر البيئية الخضراء للمحافظة على الطاقة، استخدام البدائل في معالجة حرق النفايات، استخدام المواد الصديقة للبيئة مثلًا في الدهان، وتطبيق نظام ائتمان الكربون على الملوثات مثل: أكسيد الكبريت، وأكسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، والميثان؛ لتقليل نسبة الملوثات المسموح بها في الغلاف الجوي سنويًا.