طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وجه بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، إهانة قوية لحكومة الولايات المتحدة واصفًا تعاملها مع وباء فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بأنه هراء ويوازي في قيمته النفايات، متهمًا البيت الأبيض بتحجيم تعامل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC مع الفيروس.
وفي مقابلة مطولة مع مجلة Wired، قال الملياردير بيل جيتس إنه كان يتوقع أن يكون مركز السيطرة على الأمراض في طليعة استجابة الوباء لأنه يضم بعضًا من أذكى الأشخاص.
وأعرب الرجل البالغ من العمر 64 عامًا عن دهشته من إخباره مرارًا وتكرارًا أنه يتعين عليه الاتصال بالبيت الأبيض، وذلك عندما كانت تتصل مؤسسته بمركز السيطرة على الأمراض بشأن العمل على مكافحة تفشي المرض.
واستطرد: البيت الأبيض كمم أفواه الخبراء بشكل أساسي منذ البداية، ولم يسمح لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالقيام بعمله، وكان المتضرر الأساسي من وراء ذلك هو الشعب الأمريكي.
وتابع صاحب الـ 112 مليار دولار أن اختبارات فيروس كورونا في الولايات المتحدة واستجابة البلاد في التعامل مع الوباء كلاهما هراء تام، وقيمتهما توازي قيمة النفايات، مضيفًا: كنت أتوقع الأفضل.
وفسر قائلًا: تجري الدولة الاختبارات للعديد من الأشخاص، ثم تتركهم يندمجون في المجتمع حتى ظهور النتائج، وخلال ذلك الوقت تنتقل العدوى لعشرات الأشخاص فما جدواها إذًا؟
ومضى بقوله: نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تهدر فيها أكبر قدر من المال في اختبارات لا معنى لها.
وفي الوقت نفسه، تفاخر الرئيس ترامب مرارًا وتكرارًا بنجاح البلاد عندما يتعلق الأمر بالاختبارات، حيث تجري الولايات المتحدة في المتوسط نحو 739 ألف اختبار يوميًا.
ويأمل بيل جيتس أن يكون المسار مختلفًا في إنتاج اللقاح لكنه لفت إلى إنجازات الدول الأخرى قائلًا: في الصين وروسيا، يمضون بأقصى سرعة إلى الأمام.
وتأتي تعليقات جيتس في الوقت الذي وصلت فيه أعداد الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 5,150,060 إصابة وتُوفي 165,074 شخصًا بينما تعافى 2,638,673 شخصًا، وهذه الأرقام تجعل أمريكا الدولة الأولى عالميًا في معدل الإصابات والوفيات.
وعلى الصعيد العالمي، أُصيب 19,830,578 شخصًا، وتُوفي 730,151 شخصًا، بينما تعافى 12,737,689 شخصًا.