الليلة.. الخثلان: ليلة 27 رمضان أرجى الليالي لموافقة ليلة القدر
خطوات طلب طباعة وتوصيل رخصة سير المركبة عبر أبشر
الشؤون الإسلامية تبثّ 1.500.000 رسالة توعوية خلال رمضان
صرف المعاشات والمنافع التأمينية لشهر أبريل غدًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس بنجلاديش
حرائق غابات في كوريا الجنوبية تخلّف أضرارًا غير مسبوقة
توقعات الطقس أول أيام عيد الفطر
رياح وأتربة على تبوك حتى السادسة مساء
تراجع أسعار الدولار اليوم
الجزائر تتسلم أولى مقاتلات سو-35 وتنتظر سو-57
أكد سعد الحريري رئيس وزراء السابق أن قرار المحكمة الدولية الذي أعلن اليوم في لاهاي بشأن اغتيال والده رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق عام 2005 يؤكد أن زمن ارتكاب الجرائم السياسية دون عقاب قد ولى إلى غير رجعة.
وقال الحريري في مؤتمر صحفي عقب الحكم في قضية اغتيال والده إن على حزب الله أن يتعاون في تقديم المطلوبين المنتمين لصفوفه والذين تورطوا في ارتكاب الجريمة التي أدت إلى مقتل 21 شخصًا بخلاف الحريري وإصابة 226 آخرين وهزت النظام السياسي والاجتماعي في لبنان.
وأضاف أن هدف اغتيال رفيق الحريري كان هو تغيير وجه لبنان مشيرًا إلى ” أننا لن نساوم على هوية لبنان ولن نستكين حتى تنفيذ القصاص بقتلة الحريري” .. “ولن نقبل بجعل لبنان مرتعاً للقتلة والإفلات من العقاب”.
وأوضح الحريري أن المحكمة الدولية لم تكن مسيسة على الإطلاق كما يزعم البعض وأنها أثبتت كفاءتها ونزاهتها، داعيًا حزب الله إلى التعاون بعد قرار المحكمة اليوم.
وتابع: مصداقية المحكمة جاءت من تبرئة 3 متهمين وإدانة الرابع في إشارة إلى قرار المحكمة بإدانة سليم عياش في جريمة مقتل الحريري وتبرئة 4 متهمين.
يذكر أن سليم عياش (56 عامًا)، هو مسؤول عسكري في حزب الله، وجاء في مذكرة توقيفه أنه “المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال وشارك شخصيًا في التنفيذ”.
وتشمل التهم الموجهة إليه، وفق المحكمة الدولية، وضع “مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي” و”ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة” وقتل رفيق الحريري و21 شخصًا آخرين “عمدًا باستعمال مواد متفجّرة” ومحاولة قتل 226 شخصًا.
وفي سبتمبر 2019، وجهت المحكمة الدولية تهمتي “الإرهاب والقتل” لعياش لمشاركته في ثلاث هجمات أخرى استهدفت سياسيين بين العامين 2004 و2005.