ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
هوت الليرة التركية، اليوم الجمعة، لتسجل أدنى مستوياتها القياسية في يومين على التوالي، مما يعزز التضخم المرتفع والعجز الأوسع في الحساب الجاري لتركيا.
وانخفضت الليرة التركية إلى أدنى مستوى تاريخي عند 7.3677 مقابل الدولار، والتي شهدت انخفاضًا بنحو 19 بالمائة مقابل العملة الأمريكية منذ بداية العام.
ويدفع هذا الانخفاض الحكومة التركية للحصول على ائتمان رخيص لدفع الاقتصاد الذي كان هشًّا بالفعل قبل تفشي جائحة كوفيد-19.
وأعرب محللون عن قلقهم بشأن مستوى الاحتياطيات التركية وبشأن رفض الرئيس رجب طيب أردوغان من فكرة رفع أسعار الفائدة.
وتهدد الإجراءات التركية، القائمة على خفض متواصل لسعر الفائدة والتصاعد مطرد للتضخم، الليرة بالانهيار، ما لا يشجع المستثمرين الأجانب للعودة إلى السوق التركية.
وكانت تركيا تأمل في تدفق العملات الأجنبية من خلال الصادرات وعائدات السياحة، لكن جائحة فيروس كورونا والنهج السياسي على الصعيدين الداخلي والخارجي لحكومة أردوغان وانخراطها في الأزمات الإقليمية قوضت بشدة صناعة السياحة وعطلت التجارة العالمية.
ويقول جيسون توفي من مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” في مذكرة للعملاء: “إذا استمرت التوترات مع الاتحاد الأوروبي في التصاعد، فإن السقوط الأكثر حدة قادم”.
وتتهاوى الليرة التركية في الوقت الحاضر بشكل أسرع مما كانت عليه خلال أزمة التضخم الكبيرة خلال عام 2018.
وتمر تركيا بأزمة اقتصادية ضخمة منذ عامين على الأقل، فالشركات الخاصة مثقلة بديون خارجية قيمتها 175 مليار دولار.