طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نجحت الأسهم السعودية في تحقيق أطول سلسلة ارتفاع شهرية منذ ستة أعوام، بعدما أنهت يوليو على ارتفاع للشهر الرابع، وارتفعت بنحو 3.25 في المائة لتغلق عند 7459 نقطة بمكاسب 235 نقطة، وكانت أعلى نقطة خلال الشهر عند 7463 نقطة، بمكاسب حينها 3.3 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 7213 نقطة، فاقدة 0.1 في المائة.
وارتفعت القيمة السوقية لـ الأسهم خلال الشهر الماضي 147 مليار ريال بنحو 1.8 في المائة، لتصل إلى 8.4 تريليون ريال، بينما ارتفع مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية، بنحو 15 نقطة “1.5 في المائة”.
وخلال موجة الارتفاع التي امتدت لأربعة أشهر، زاد المؤشر بنحو 954 نقطة بنحو 15 في المائة، وزادت قيمة السوق خلالها 828 مليار ريال، بحسب الاقتصادية.
وجاء ارتفاع يوليو امتدادًا للأشهر السابقة، التي لقيت دعمًا من معطيات إيجابية من المبادرات الحكومية لدعم القطاع الخاص في مواجهة آثار تداعيات كورونا، وتخفيف المنع حتى الفتح الكامل، وتحسن أسعار النفط، وتراجع أسعار الفائدة.
وتظهر أن السوق استوعبت تلك المعطيات وأصبحت تتداول بمكررات ربحية مرتفعة، التي تتطلب نمو ربحية الشركات لتبقى تقييمات السوق عند توقعات المتعاملين.
وفي ظل حالة عدم اليقين المرتفعة تجاه ربحية الشركات في ظل الأوضاع الحالية، قد لا تكون ربحية السوق عند تطلعات المتعاملين، ما سيجعلها تحت ضغوط بيعية.
وطالما لم تستجد معطيات جديدة خلال الشهر المقبل، ستبقى السوق تحت تهديد الضغوط البيعية الناتجة من تفضيل المتعاملين من جني الأرباح بعد موجة ارتفاع طويلة.
وعلى صعيد القطاعات، ارتفعت الأسهم في جميع القطاعات ما عدا قطاع الإعلام، حيث تراجع بنحو 4.7 في المائة، وقطاع الاتصالات بنحو 0.76 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “التطبيقات وخدمات التقنية” بنحو 28.3 في المائة، يليه “الرعاية الصحية” بنحو 16.3 في المائة.
وكان قطاع المواد الأساسية، الأعلى تداولا بنحو 17 في المائة بقيمة 19 مليار ريال، يليه “المصارف” بنحو 13 في المائة بقيمة 15 مليار ريال، وحل ثالثا “التأمين” بنحو 11 في المائة بقيمة 12 مليار ريال.
بينما تصدر الأسهم المرتفعة “بحر العرب” بنحو 43 في المائة ليغلق عند 54 ريالًا، يليه “شمس” بنحو 40 في المائة ليغلق عند 29.70 ريال، وحل ثالثًا “ملاذ للتأمين” بنحو 37 في المائة ليغلق عند 14.30 ريال.
وتصدر المتراجعة “العمران” بنحو 15 في المائة ليغلق عند 70.10 ريال، يليه “المجموعة السعودية” بنحو 9.5 في المائة ليغلق عند 18.28 ريال، وحل ثالثًا “الأبحاث والتسويق” بنحو 6.7 في المائة ليغلق عند 58.70 ريال.
وكان الأعلى تداولًا “دار الأركان” بقيمة خمسة مليارات ريال، يليه “الراجحي” بقيمة 4.6 مليار ريال، وحل ثالثا “أرامكو” بقيمة ثلاثة مليارات ريال.