نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء
حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء من أن تفشي كورونا في آسيا والمحيط الهادئ يتفاقم بشكل متزايد بسبب أشخاص في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات من العمر يجهلون أنهم مصابون بالفيروس بسبب عدم ظهور أعراض لديهم أو ظهور أعراض خفيفة.
وقال تاكيشي كاساي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في مانيلا، إنه بسبب عدم ظهور أعراض على الشباب، أو ظهور أعراض خفيفة لكورونا لديهم، فإنهم ينقلون الفيروس إلى الآخرين عن غير قصد.
وقال كاساي في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: “يزيد هذا من مخاطر التداعيات على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وهم كبار السن والمرضى الذين يتلقون رعاية طويلة المدى والأشخاص الذين يعيشون في مناطق حضرية مكتظة بالسكان والمناطق الريفية المحرومة من الخدمات”.
وأضاف: “علينا مضاعفة جهودنا مجددًا لمنع الفيروس من الانتقال إلى المجتمعات الضعيفة”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن دول آسيا والمحيط الهادئ دخلت “مرحلة جديدة من الوباء”، حيث تتبنى الحكومات خططًا واستراتيجيات جديدة تقلل من الاضطرابات واسعة النطاق في حياة الناس والاقتصاد في خضم مواجهة كورونا.
وقال كاساي: “يكتشف الكثيرون الآن حالات الإصابة بالمرض مبكرًا ويتخذون إجراء بشأنها على نحو أسرع من خلال تدخلات أكثر استهدافًا ونهجًا نشطًا يسترد الصحة للمجتمعات والاقتصادات في نفس الوقت”.
وفي السياق يقول استشاري الطب الوقائي الدكتور عبدالكريم محمد، لـ”المواطن“، منذ ملاحظة تفشي كورونا في آسيا بشكل أوسع تحركت الدول في وضع خطط وتدابير احترازية لمنع انتشاره من الأصحاء الذين لم تظهر الأعراض عليهم وكانت أهم التوصيات هي ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، ولكن يبدو أن ضعف الوعي الصحي لدى البعض في الدول الآسيوية وعدم جديتهم في مواجهة الفايروس أسهم في انتقال الفيروس من الأشخاص الذين أم تظهر عليهم الأعراض، وكان ذلك مؤشر خطير في ارتفاع عدد المصابين.
وأكد الدكتور محمد، بأن جميع الخطط والتدابير الاحترازية والوقائية واضحة في جميع الدول ولكن يبقى دور أفراد المجتمعات في تطبيقها بجدية، إذ إن الفيروس قوي ومازال مهيمنًا، ولكن الأمور المبشرة أنه بدأ تطويقه وتراجعه من خلال انخفاض الإصابات والحالات الحرجة نتيجة ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي، لذا فإن خير نصيحة هي عدم التساهل باشتراطات مواجهة كورونا وخصوصًا بين كبار السن، والاستمرار في محاربة الفيروس حتى يتم الإعلان بخلو العالم من تداعياته.