طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دعا الكاتب خالد السليمان كل من يلاحظ تراجعًا في مستوى الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات أو البنوك أو أي شركة أو مؤسسة حكومية أو خاصة إلى اللجوء للقنوات النظامية للتعبير عن شكواه ويمكنه استبدال مقدم الخدمة الذي لا يعجبه بمقدم خدمة آخر يلبي متطلباته.
وقال السليمان اليوم في مقال له في الزميلة “عكاظ” :
قال في لحظة غضب: إن شاء الله تفلس شركات الاتصالات، قلت له: إذا أفلست سيفقد آلاف السعوديين وظائفهم وستفقد أسرهم مصدر معيشتها ولن يصبح لهاتفك فائدة، والأمر ينطبق على البنوك والمدارس الأهلية وشركات الكهرباء والمياه والطيران الوطنية وغيرها من مؤسسات القطاع الخاص المتصلة بخدمات المجتمع !
وتابع السليمان : الأولى من الدعاء عليها أن ندعو لها بصلاح حالها وتحسن خدماتها واعتدال تكاليفها، وأن نمارس النقد البناء لرفع مستوى أدائها، ونستخدم عند الحاجة وسائل كفلها النظام لحماية حقوقنا كمستهلكين، مع إدراك الأثر الهام لأنشطتها في توفير فرص العمل للمواطنين، والحاجة لها لتحسين حياة المجتمع وتلبية احتياجاته التي لا غنى عنها، ومن لا يدرك ذلك فهو منفصل عن الواقع !
وأردف : البعض تأخذه العاطفة بعيدا عن الواقع، فإفلاس شركات الاتصالات يعني فشل قطاع تقوم عليه معظم أعمال وخدمات القطاعين العام والخاص، وإفلاس البنوك يعني انهيار الاقتصاد، وإفلاس المدارس الأهلية يعني ضرب قطاع التعليم الذي يعمل على تخفيف عبء التعليم الحكومي، وإفلاس شركات الكهرباء والمياه والطيران يعني توقف الحياة !
وختم بقوله : باختصار.. ما أعجبك حال شركة اتصالات حول لشركة أخرى، ما أعجبتك مدرسة أهلية اسحب ملف ابنك واذهب لمدرسة حكومية، ما أعجبتك شركات الكهرباء والمياه والطيران، استخدم حقك في اللجوء للآليات النظامية للشكوى والتقاضي، فأنت بذلك لا تعمل على حفظ حقوقك وحسب، بل وتساهم في تحسين جودة الأداء والخدمات !