مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يُطلق برنامج “الجراحة الروبوتية” الجموم تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ (22.8) ملم ضبط مواطن لترويجه مادة الحشيش المخدر في نجران سعر الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء.. تراجع طفيف ارتفاع أسعار النفط والعقود الآجلة التدريب التقني: تعليق التدريب الحضوري مساء اليوم زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع
كشفت التقارير الطبية أن النساء أكثر تعرضاً من الرجال للإصابة بمرض الزهايمر والسبب فقدان هرمون الاسترويجن إذ يلعب هذا الهرمون العديد من الأدوار المهمة في الدماغ والجسم.
وحول هرمون الأسترويجن عند النساء يقول استشاري النساء والولادة والعقم الدكتور عبدالرحمن فياض لـ”المواطن”، إن هرمون الأسترويجن يعتبر المسؤول عن الصفات الأنثوية، وقد يقل إنتاج هذا الهرمون عند وصول النساء إلى سن اليأس.
وأضاف أن دراسة جديدة بينت أن تناول الأسترويجن كجزء من العلاج بالهرمونات البديلة قد يساعد النساء على مقاومة التدهور المعرفي، والإصابة بالزهايمر، فقد توصل الباحثون والأطباء إلى أن مرض الزهايمر يميل إلى التأثير على النساء في كثير من الأحيان أكثر من الرجال، فوفقاً لجمعية الزهايمر، في الولايات المتحدة، ما يقرب من ثلثي جميع المصابين بمرض الزهايمر هم من النساء، إذ إنه بعد انقطاع الطمث، تعاني النساء من انخفاض في مستويات هرمون الاسترويجن، وهذا قد يجعلها أكثر عرضة لمرض الزهايمر.
وأكد الدكتور فياض، أن السيدة مطالبة بعد انقطاع الدورة بالمتابعة الصحية لحماية جسدها من نقص الهرمونات إذ قد يصف الطبيب بعد الأدوية والعلاجات اللازمة لحمايتها من مشاكل عديدة تنتج عن نقص الهرمونات في الجسم، والتعويض الدوائي يقيها من عدة مضاعفات مرضية قد تنتج بسبب غياب الهرمونات.
وشدد الدكتور فياض على منع تداول عبارة “سن اليأس” واستبدالها بعبارة مرحلة انقطاع الطمث، لأن ذلك لا يعني انتهاء الحياة بل مرحلة عمرية جديدة تستوجب للمرأة أن تتأقلم معها.
وكانت أخصائية علم النفس العصبي البروفيسورة جيسيكا كالدويل قد أوضحت في تقرير صحي، أن مرض الزهايمر يعد أكثر انتشاراً عند النساء مقارنة مع الرجال.
وأوضحت كالدويل قائلة: إن هرمون الأسترويجن مهم جداً للحفاظ على صحة الدماغ وقدرته على تشكيل خلايا، واتصالات جديدة، أي ما يُعرف بالمرونة العصبية، كما أنه ينظم عملية الالتهاب، وله دور في حماية الخلايا من الموت ما يعني أن فقدان الأسترويجن سيؤدي إلى خسارة هذه الفوائد، بالإضافة إلى تأثيرات أخرى، فهذا الهرمون يلعب العديد من الأدوار المهمة في الدماغ والجسم”.
وأشارت الدكتورة كالدويل إلى أن حوالي ثلث الإصابات بمرض الزهايمر في جميع أنحاء العالم يمكن أن تُعزى إلى عوامل خطورة بالإمكان تجنبها.
وأكدت الدكتورة كالدويل أن الالتزام بنظام غذائي صحي مهم جداً للمرأة، قائلةً: “رغم أننا لا نستطيع الوقاية من الإصابة بالخرف بشكل كامل، إلا أن الدراسات أظهرت أن الالتزام بنظام غذائي متوازن غني بالخضراوات، والفواكه، والقليل من الدهون المشبعة، والأغذية المصنعة، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط أو حمية “ميند”، يؤدي إلى تحسين الإدراك المعرفي والحفاظ على القدرات الذهنية مع تقدم العمر”.
بالإضافة إلى ذلك، يعد النشاط البدني بانتظام من الاستراتيجيات الوقائية المهمة، وقالت الدكتورة كالدويل: “تزيد التمارين الرياضية من مستوى الناقلات العصبية، التي تعزز الذاكرة، ما يؤثر بشكل إيجابي على عمل المناطق الدماغية التي تستقبل المعلومات الجديدة وإرسالها إلى مراكز الذاكرة طويلة الأمد. كما أن التمارين الرياضية تخفف من التأثيرات السلبية لمرض السكري، وتحمي من التوتر والاكتئاب، والتي تعد من عوامل الخطورة لمرض الزهايمر”.
واعتبرت الدكتورة كالدويل أن الحفاظ على نشاط الدماغ واستخدام مهارات التفكير يلعبان دوراً بارزاً في الوقاية من الزهايمر، وقالت: إن “أداء أعمال تتطلب مجهوداً فكرياً، والنقاش مع الأصدقاء، ومشاهدة فيلم يحفز التفكير، وحل الكلمات المتقاطعة، والاستمتاع بالألعاب عبر الإنترنت، أمثلة على الأنشطة الفكرية المفيدة، التي تعزز صحة الدماغ”.