مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
التحالف ينفّذ ضربة جوية بالمكلا استهدفت دعمًا عسكريًا قادمًا من ميناء الفجيرة الإماراتي
الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
ألقت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب النفسي، الضوء على العادات والأنماط السلوكية التي تؤدي إلى تفاقم الأمراض العقلية، بما في ذلك الاكتئاب.
التفاعل الاجتماعي المنتظم
وكشف مؤلفو الدراسة أن الحفاظ على الروابط الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي المنتظم، بما في ذلك زيارة الأصدقاء وأفراد الأسرة قد يكون له تأثير وقائي ويحد من مخاطر الاكتئاب ويمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على المزاج.
وأشار الطبيب النفسي جوردان سمولر من كلية الطب بجامعة هارفارد إلى أن أبرز عوامل الحد من مخاطر الاكتئاب كان تكرار التواصل الوثيق مع الآخرين، خاصةً أفراد العائلة والأصدقاء.
التباعد الاجتماعي والعزل
وأكدت نتائج الدراسة أهمية التنشئة الاجتماعية والآثار الناجمة عن فقدان التواصل مع الآخرين، خاصةً في الظروف الراهنة مع التباعد الاجتماعي والعزل، حيث أصبح البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء أكثر صعوبة من أي وقت مضى.
واستخدم الباحثون طريقة العشوائية المندلية لفهم العوامل المحتملة التي تؤثر على المزاج، شملت أسلوب الحياة، والحياة الاجتماعية، وحتى القضايا البيئية.
خطر الإصابة بالاكتئاب
وركز المؤلفون على مجموعة متنوعة من العوامل التي يبدو أنها تؤثر وتزيد خطر الإصابة بالاكتئاب، عند دراسة بيانات 100 ألف بريطاني، وكانت أبرز النتائج، ارتباط غياب الأصدقاء والأقارب بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
واكتشفت الدراسة أن زيارة أفراد العائلة يمكن أن توفر حماية كبيرة ضد الاكتئاب.
عزلة وانقطاع عن العالم
وفي السياق ذاته، يقول الأخصائي علم الاجتماعي الدكتور محمود حسن لـ”المواطن”: الروابط الاجتماعية لها دور كبير في تعزيز العلاقات الإنسانية سواء داخل محيط الأسرة أو خارجها، إذ يمثل التواصل بين الأصدقاء من أهم الأمور الاجتماعية في حياة كل منا، لأنه يترتب على ذلك الكثير من الإيجابيات النفسية، فالحياة بدون تواصل اجتماعي يعني العزلة والوحدة والانقطاع عن العالم والدخول في مرحلة الاكتئاب المكتسب.
التقنيات عززت الروابط
ويؤكد الدكتور حسن، إن التقنيات عززت الكثير من التواصل بين الأصدقاء، فالتقنيات أسهمت في تقريب المسافات وجعلت العالم قرية صغيرة، وبالتالي فإن جانب الإصابة بالاكتئاب يجب ألّا يكون بسبب انعدام التواصل وإن حدث فهو مكتسب وليس مرضيًا ولكنه مع استمراره قد يتحول إلى مرضي يستوجب التدخل الدوائي.