وظائف إدارية شاغرة لدى شركة SAP نيمار يقود تشكيلة غروهي لأفضل خماسي برازيلي في الباحة.. حدائق طيور الزينة تضفي جوًا من الحيوية والجمال جبل الحوارة .. شاهد على تاريخ العُلا وجمالها الطبيعي عش بصحة: 6 علامات تدل على ارتفاع سكري الدم طرح تذاكر كأس السوبر الإيطالي بالرياض حائل: زوّار مهرجان وادي السلف يتخطون حاجز الـ 117 ألف زائر القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 25 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر التشكيل الرسمي لمنتخب مصر ضد كاب فيردي لقطات من وصول المنتخب السعودي إلى جاكرتا
تسبب انفجار بيروت أمس الثلاثاء في مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وجرح أكثر من 4000 آخرين في العاصمة اللبنانية، فيما وجهت الاستخبارات الأمريكية أصابع الاتهام إلى حزب الله.
وفي حين لم يتم بعد تحديد سبب الانفجار، إلا أن التقييمات الأولية – وفقاً لمسؤولين في الاستخبارات الأميركية وفي المنطقة صرحوا لـ”فوكس نيوز” Fox News وأشاروا إلى الكارثة على أنها كانت عرضية. ومع ذلك، لم يستبعد البعض المزيد من الأصول الشريرة المتعلقة بما كان يجري في الميناء الحسّاس، وما كان يجري تخزينه هناك، بحسب العربية.
وقالت مصادر متعددة إن معظم العمليات في الميناء كانت تحت سيطرة “غير رسمية” لحزب الله، وظهرت مؤشرات على اندلاع حريق في مستودع للمتفجرات داخل المنشأة.
كما أشارت عدة مصادر إلى عمليات الجريمة المنظمة داخل الميناء الذي يسيطر عليه حزب الله في المقام الأول، وأن الانفجار قد يكون شمل “حاويات متعددة” ولكنه ليس له علاقة بالإرهاب.
وأشار مصدر استخباراتي آخر إلى أن “هناك احتمالاً بتخزين الألعاب النارية والبنزين والأسلحة معا”. وأضاف “رسميا وقع الانفجار في مستودع الألعاب النارية والبنزين”. كما أكد المصدر أنه استناداً إلى تحليل الفيديو للانفجارات، فقد وقعت انفجارات صغيرة قبل الانفجار الثاني مباشرة – وهو الأكبر. وتشير الاختلافات في اللون أيضا إلى وجود ألعاب نارية، ولكن لم يستبعد وجود أسلحة ومواد محتملة أخرى في المنطقة المجاورة أيضا.
وأشار إيان برادبري، رئيس شركة تيرا نوفا للإدارة الاستراتيجية للاستشارات الدفاعية ومقرها كندا، إلى أن الميناء الذي تضرر بشدة يعمل كمركز شحن مركزي للبلاد، وتديره شركة Gestion et Exploitation du Port de Beyrouth (GEPB)، المتعاقدة من الباطن مع شركة تسمى اتحاد محطة الحاويات في بيروت (BCTC). ويعتبر الميناء من أكبر وأكثر الموانئ نشاطاً في البحر الأبيض المتوسط.
وتابع قائلاً: “إن استيراد الألعاب النارية أمر شائع، والمنطقة التي شوهدت في الفيديو تظهر موقعاً معروفاً لتخزين هذا النوع من السلع”.
وأضاف: “هناك بعض التكهنات حول شحنات الأسلحة التي سبق تسلمها أو تخزينها داخل هذا القطاع من المرفأ، لكن حتى الآن لم يتم التأكد منها”.
وإضافة إلى الرواية الغامضة، قال اللواء عباس إبراهيم، رئيس المديرية العامة للأمن العام في لبنان، في مقابلة تلفزيونية “إن الحاوية هي مصدر الحريق الأولي والانفجار. وكانت الحاوية على متنها صادرات مواد شديدة الانفجار”، بما في ذلك نترات الصوديوم. وأشار إلى أنه نتيجة لذلك سيكون “من السذاجة وصف مثل هذا الانفجار بأنه بسبب الألعاب النارية”.
وقال جوناثان شانزر، النائب الأول لرئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: “يبدو حاليا أن الانفجار في لبنان لم يكن نتيجة لضربة عسكرية”.
وأضاف “في الوقت الحالي يبدو أن هذا الانفجار كان نتيجة لعدم الكفاءة. ولكن التوترات المستمرة توضح أن الانفجارات في المستقبل قد تكون نتيجة لشيء أكثر تعمداً. وتأتي هذه التوترات أيضاً في وقت سيئ بشكل خاص بالنسبة للبنان”.