وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 128% عن أدنى مستوى وصلت له في إبريل الماضي، حيث استقر فوق 40 دولارًا للبرميل منذ منتصف يونيو، ووصل اليوم إلى 44.8 دولار للبرميل.
وبحسب موقع FXempire فقد تنخفض أسعار النفط مرة أخرى إذا حدثت زيادة جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وفي الوقت نفسه، يمثل الطلب المتقلب وارتفاع حجم المعروض مشكلة لأولئك الذين يتوقعون استمرار ارتفاع أسعار النفط.
وكان أعضاء منظمة أوبك بقيادة السعودية قد اتفقوا على تقليص حجم تخفيضات الإنتاج من 9.7 إلى 7.7 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من أغسطس، كما ستضيف روسيا نحو مليوني برميل إلى مستويات إنتاج النفط اليومية.
ومن جهة أخرى ففقد أعلنت الدولتان أن الإنتاج الإضافي سيُستخدم محليًا ولن يتم تصديره إلى الأسواق الخارجية.
والطلب المتقلب وارتفاع حجم المعروض ليس المشكلة الوحيدة التي تضغط على أسعار النفط الخام، بل الصين أيضًا باتت تمثل جزءًا من ذلك؛ إذ إن في الفترة التي كانت فيها أسعار النفط الخام عند أدنى مستوى لها في أبريل، اشترت الصين مخزونًا قياسيًا وبالتالي فقد انخفضت مشتريات الصين من النفط حاليًا.
وارتفعت كمية النفط المحتفظ بها في ناقلات النقل والمصافي في مقاطعة شاندونغ بنسبة 28% منذ منتصف مايو وأوشكت على بلوغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر، ولا يزال هناك تراكم هائل للسفن التي تنتظر على شواطئ البحر لتفريغ حمولاتها، بعضها كان هناك منذ شهرين؛ ولذلك فقد تؤدي التخمة الهائلة في جميع أنحاء البلاد إلى تقليل طلبها على النفط بنسبة 5% تقريبًا.
وتشهد ولايتا فلوريدا وكاليفورنيا في الولايات المتحدة ارتفاعًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، مع عدد قياسي من الإصابات اليومية وزيادة عدد الوفيات، وقد تسبب هذا في فرض قيود السفر وأيضًا تدمير الطلب على كل من البنزين ووقود الطائرات.
واختتم التقرير قائلًا: في الأشهر القليلة الماضية، التزمت السعودية وروسيا ومعظم أعضاء أوبك بخفض الإنتاج وأغلقت شركات النفط الأمريكية الآبار وتشغيل الحفارات، وساعدت هذه التطورات في دفع أسعار النفط بشكل ملحوظ، لكنها قد تنخفض مرة أخرى إذا كانت هناك زيادة في حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا مع بدء العودة إلى الحياة الطبيعية بوتيرة متسارعة.
ما هي توقعات سوق النفط العالمي من اجتماع أوبك اليوم؟