القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
اختتمت اليوم قمة الرياض العالمية للصحة الرقمية الافتراضية التي استضافتها المملكة العربية السعودية ونظمتها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الأمانة السعودية لمجموعة العشرين وبالتعاون مع المركز السعودي للشركات الإستراتيجية الدولية.
وناقشت القمة العالمية على مدار يومين والتي شارك فيها قادة أوساط الرعاية الصحية، والصحة العامة، والصحة الرقمية، والمؤسسات الأكاديمية والتجارية الدور الجوهري الذي تؤديه الصحة الرقمية في مواجهة الأوبئة الراهنة والمستقبلية ، وكيفية التعامل مع الأوبئة في عصر الصحة الرقمية، إلى جانب خطة العمل لتسريع الابتكارات في مجال الصحة الرقمية، بما يخدم المستقبل الزاهر للرعاية الصحية الرقمية ومكافحة الأوبئة في جميع أنحاء العالم العالم.
وأعرب معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي عن تقديره لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على دعمه وقيادته قمة الرياض العالمية للصحة الرقمية، مشيدا بمستوى المشاركة من جميع أنحاء العالم، حيث تم تسجيل أكثر من 135,000 مشارك تقريبًا في هذا الحدث المهم وأكثر من 300,000 مشاهد غير مسجل عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
وأوضح معاليه أن هذا الاهتمام القوي انعكاس لأعضاء هيئة التدريس والمجلس الاستشاري والبرنامج الشامل ذوي الكفاءات العالية وحسن توقيت الموضوعات وأهميتها, كما يعكس الامتداد العالمي الذي أظهرته المملكة العربية السعودية في توليها رئاسة مجموعة العشرين 2020, حيث أثبت ذلك من خلال هذه القمة وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تربط المجتمع العلمي العالمي بطريقة استثنائية, عادا هذا الرابط ضروريا للنجاح في تنفيذ الابتكارات القائمة على الأدلة لحماية البشرية من خطر الأوبئة.
وأشاد الدكتور القناوي بما استمع له من جميع المتحدثين ورؤساء ونواب رؤساء الجلسات النقاشية التي شهدت بعض الإنجازات الرائعة والمبادرات الممتازة في التخصصات المختلفة, مبيناً أن مشاركة الحضور الفعالة كانت لافتة للنظر وأثرت الفهم وفتحت آفاق جديدة في بعض الحالات.
وأكد معاليه أن الجهود ستبذل ليكون هناك عالم متصل من خلال الصحة الرقمية في مكافحة الأوبئة الحالية والمستقبلية, مقدما الشكر للجميع على مساهمتهم التي لا تقدر بثمن لجعل هذه القمة حدثًا لا يُنسى.
بعد ذلك قدم الدكتور بندر القيناوي “إعلان الرياض للصحة الرقمية” والذي أوصى فيه المشاركون بالقمة على التنفيذ الفعال للبروتوكولات القائمة على البيانات والأدلة من أجل التواصل الواضح والفعال بالرسائل المشتركة من أجل بناء ثقة المواطنين، والعمل مع أصحاب المصلحة العالميين لمواجهة انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
كما دعا إعلان الرياض إلى إنشاء مجموعة بيانات عالمية قياسية للإبلاغ عن بيانات الصحة العامة بالإضافة إلى هيكل إدارة بيانات مصمم خصيصًا للأمراض المعدية، وضرورة تمكين منظمات الصحة والرعاية بالتكنولوجيا اللازمة لتحويل جمع البيانات عالية الجودة وفي الوقت المناسب ومشاركتها للحصول على معلومات صحية تطبيقية، و تطوير أدوات وخدمات شخصية رقمية لدعم البرامج الصحية الشاملة (الوقاية من الأمراض، والفحوصات، والإدارة، وبرامج التطعيمات) عالميًا.
وحث المشاركون على تنمية القوى العاملة في مجال الصحة والرعاية بالمعرفة والمهارات والتدريب في البيانات والتقنيات الرقمية اللازمة لمواجهة تحديات الصحة العامة الحالية والمستقبلية، و ضمان أن أنظمة المراقبة تجمع بين استجابة فعالة للصحة العامة مع احترام المبادئ الأخلاقية ومبادئ الخصوصية، والحفاظ على أنظمة بيانات المراقبة والاستمرار في تمويلها وابتكارها كجزء أساسي من النظام الصحي العالمي المتصل من أجل التأهب السريع والاستجابة العالمية المثلى.
ودعت القمة للعمل على إنشاء البنية التحتية لمشاركة الممارسات الصحية الرقمية الجيدة القائمة على الأدلة والبيانات عالية الجودة في وقتها على المستويات المحلية والعالمية، لتمكين المزيد من الأنظمة الصحية والدول من الحصول على رؤى قابلة للتنفيذ.
وأكدت على أن التكنولوجيا الرقمية وتقنية البيانات التطويرية ستعزز سياسات الصحة العامة العالمية المشتركة وأنظمة الصحة وستحسن الأداء بشكل خاص في الأوبئة والتحديات الصحية الأخرى في المستقبل.