6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
أكد سعيد البقمي، استشاري ورئيس قسم الأمراض الصدرية والمناظير التنفسية وعضو لجنة مكافحة وعلاج كورونا (كوفيد -19) في مستشفى الملك فهد بجدة، أن معدل تسجيل الحالات ومعدل انتشار وباء كورونا في تناقص تدريجي، ولكن هذا لا يعني التهاون في اتباع التدابير الاحترازية والتوجيهات التي تصدر من الجهات المسؤولة في الدولة.
وأضاف البقمي: أننا مقبلون على عام دراسي جديد، وهو ما قد يؤثر بشكل أو بآخر على انتشار الوباء خصوصًا في المنشآت التعليمية التي تتطلب الحضور لمقرات التعليم وبالأخص الجامعات، ولهذا يجب أن يلتزم الطلاب بالحضور قبل موعد المحاضرة بوقت كافٍ لتسهل عملية ترتيب الدخول لمقر القاعة بدون ازدحام.
وشدد على أهمية الالتزام بارتداء الكمامة واتباع العلامات الإرشادية المخصصة لذلك والحرص على تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي والحرص على ترك مسافة لا تقل عن مترَين على الأقل عند الدخول والخروج والجلوس وعند الحديث والتعامل مع أي شخص، وعلى الطلاب كذلك تجنب المصافحة ولمس الوجه، واستخدام مطهرات الأيدي لتعقيم اليدَين وعدم التجمع قبل المحاضرة أو بعدها.
كما أكد أهمية حظر تبادل الأدوات المكتبية أو الشخصية مع الغير، مع ضرورة إحضار الاحتياجات الشخصية للطلاب مثل (مياه للشرب وغيرها)، ومغادرة الجامعة فور الانتهاء من انتهاء المحاضرة دون تدافع أو تزاحم.
وقال القمي: كما يلزم على الجامعات أو المنشآت التعليمية أو القائمين على ذلك الحرص على الإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا من حيث إجراء عمليات التطهير يوميًّا في كل الأماكن التي تُجرى بها المحاضرات أو العمادات التي يراجع بها الطلاب وذلك حفاظًا على صحة جميع المشاركين في المنظومة التعليمية كما يجب توافر لجان طبية متخصصة داخل الحرم الجامعي وفي الكليات للتعامل الطبي مع أي حالة اشتباه، وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة.