عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
وقّع نحو 44 ألف شخص لبناني على عريضة تدعو لعودة الانتداب الفرنسي في أعقاب الانفجار المميت في بيروت، حيث قالوا إن الفساد وسوء الإدارة والإهمال من قبل الحكومة اللبنانية كانوا السبب الرئيسي وراء الحادث المؤسف.
وبحسب موقع دويتش فيله، فإن العريضة تطالب بوضع لبنان تحت الانتداب الفرنسي للسنوات العشر المقبلة، وقد أنشأها مواطنون لبنانيون يوم الأربعاء بعد الانفجار الذي هز بيروت يوم الثلاثاء والذي أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصًا وإصابة أكثر من 5000.
وجاء في العريضة: أظهر المسؤولون في لبنان بوضوح عدم القدرة الكاملة على تأمين وإدارة البلاد، وذلك مع فشل النظام ووجود الفساد والإرهاب والميليشيات وهو ما قاد البلاد إلى أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأضافت: نعتقد أن لبنان يجب أن يعود تحت الانتداب الفرنسي من أجل إقامة حكم نظيف ودائم.
وانتشرت هذه العريضة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانية واجتذبت آلاف في غضون ساعات، وأثارت جدلًا واسعًا بين المستخدمين، وأشارت صحيفة دويتش فيله إلى أن أغلب التعليقات سيطرت عليها مشاعر اليأس، حيث ضاعت الكثير من الأحلام تحت وطأة الضغوط الاقتصادي وفقدان المنازل والممتلكات وسط غياب تام لوجود جدول أو برنامج أو خارطة طريق للبلد.
وكانت سيطرت فرنسا على لبنان من 1920 إلى 1945 بعد الحرب العالمية الأولى، وفقًا لتقسيم اتفاقية سايكس-بيكو، وأُعلن عن استقلال لبنان تحت اسم الجمهورية اللبنانية عام 1943 وانسحبت القوات الفرنسية كليًا بحلول 17 إبريل 1946، وهذا التاريخ يسمى عيد الجلاء في لبنان وسوريا احتفاءً بجلاء آخر جندي استعماري عن البلاد.
وخاطبت العريضة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي كان أول رئيس أجنبي يصل إلى بيروت منذ وقوع المأساة، وحذر من أن لبنان سيواصل الغرق إذا لم تحدث إصلاحات فورية، ووعد بأن تساعد فرنسا البلد التي شهدت خسائر بمليارات الدولارات.
وأخبر ماكرون الحشود الغاضبة في وسط بيروت أنه سيسعى إلى صفقة جديدة مع السلطات السياسية، متابعًا: أضمن لكم هذا، لن تذهب مساعدة فرنسا إلى أيادٍ فاسدة في لبنان، سأتحدث مع جميع القوى السياسية لأطلب منهم اتفاقية جديدة.
وفتح المدعون في فرنسا تحقيقًا في أسباب وقوع انفجار بيروت الذي أُصيب فيه ما لا يقل عن 21 مواطنًا فرنسيًا ومقتل شخص.
ويُذكر أن عدد مواطني لبنان يبلغ 6.8 مليون نسمة، ما يجعل عدد الموقعين على العريضة والبالغ عددهم 44 ألف والموافقين على الانتداب الفرنسي للبنان 0.7%.