ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وسيول على بعض المناطق ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات
اتهم رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، نائبه بالتآمر ضده في تبادل ساخن بين الطرفين وإلقاء الاتهامات على بعضهما، وسلط الخلاف الضوء على الشقاق بين أقوى رجلين في البلاد مع تنامي تدهور الأوضاع الاقتصادية.
ونقلت بلومبرغ عن مصادرها تفاصيل الشجار غير العلني الذي اتخذ مكانه في اجتماع للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الأفريقي الحاكم في زيمبابوي، حيث صرخ منانغاغوا في وجه نائب الرئيس، كونستانتينو تشيوينغا.
واتهم الرئيس نائبه بتحريض المسؤولين عليه، ودعم المعارضة التي تنتقد بشدة تدهور الوضع الاقتصادي؛ وذلك لإحراج الزعيم الوطني وإضعاف مكانته في الحزب الحاكم.
وقالت المصادر إن بعض أعضاء الحزب الحاكم نفسه سيشجعون المعارضة على التظاهر بسبب سياسة إيمرسون منانغاغوا التي قادت البلاد إلى تدهور الوضع اقتصادي.
وبحسب بلومبرغ، فإن الاشتباك بين أقوى رجلين في زيمبابوي يُظهر التوتر بين الرئيس منانغاغوا، 77 عامًا، والنائب تشيوينغا، القائد السابق للقوات المسلحة البالغ من العمر 63 عامًا، والذي نصب منانغاغوا عندما قاد انقلابًا في نوفمبر 2017 أطاح بالرئيس روبرت موغابي.
وأصبح بعض القادة العسكريين وحلفائهم غير صبورين بشكل متزايد حيث تجاوز التضخم 700% مع استمرار نقص الوقود والغذاء، وفي الوقت نفسه فإنهم يرون في تشيوينغا رجلًا طموحًا، لاسيما وأنه جنرال عسكري سابق يتمتع بنفوذ داخل الحزب الحاكم.
ومن جهة أخرى، فقد عقد القادة العسكريون في يونيو مؤتمرًا صحفيًا ليقولوا إنهم لم يخططوا لانقلاب، مما أثار تكهنات بالقلق داخل النخبة الحاكمة، وفي اجتماع الأسبوع الماضي، لوح منانغاغوا بمنشورات تشوه سمعته حرزتها وكالة المخابرات المركزية من منزل كليفريا تشيزيما، وزيرة الصحة بالحزب.
وقد نفى تشيوينغا قيامه بأي مؤامرة ضد الرئيس قائلًا إنه يؤيد منانغاغوا رئيسًا لانتخابات زيمبابوي عام 2023، وإنه كان يحميه من الأعداء داخل الحزب.