القبض على مواطنَين لترويجهما الإمفيتامين في القصيم
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
الرياض يعلن رحيل مدربه
السعودية تكشف عن مشروع أرض التجارب لمستقبل النقل الأكثر تقدمًا في العالم
ارتفاع حصيلة قتلى انفجار ميناء بندر عباس الإيراني إلى 70
غدًا بداية الرشاء.. يستمر 13 يومًا ويتميز بالأمطار الغزيرة
إسبانيا تعلن حالة الطوارئ بعد انقطاع التيار الكهربائي
وظائف شاغرة في شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في الشركة السعودية لشراء الطاقة
توضيح من حساب المواطن بشأن إرفاق عقد إيجار ساري
يحكي بيت باعشن التراثي تاريخ قرنين من الزمان عن “جدة” تلك البلدة الحالمة – آنذاك – التي جاورت البحر الأحمر لتقترن به عروساً بعد أن غدت مدينة عصرية وحيوية، وشكّل البيت إلى جانب مكونات المنطقة التاريخية مرتعاً سياحياً وثقافياً ووجهة لمحبي الآثار ومتابعي حراك الحياة قديماً في حاراتها ذات النسق المتجانس” الشام والمظلوم واليمن والبحر”.
وللبيت قيمة ثقافية لاستحضار التاريخ والتعرّف على الأنماط الاجتماعية والاقتصادية في تلك الحقبة علاوة على ما تحتضنه ردهات طوابقه الثلاثة من إرث مادي من تحف وصور ومخطوطات وعملات وطوابع بريدية ومكتبة إلى جانب عرض لموسوعة تاريخ مدينة جدة للأديب عبدالقدوس الأنصاري .ويتميّز البيت الذي بُني عام 1237 هـ بتوشح جدران مجالسه بآيات قرآنية كريمة كتبها الخطّاطان محمد طاهر كردي خطاط مصحف مكة المكرمة، وأسعد محمد حبال – رحمهما الله – .
وكان لبيت باعشن دور في إثراء الحركة العلمية والثقافية بجدة محتضناً الأمسيات واللقاءات مع الأدباء والمثقفين وعلى مدار سنوات طويلة اختزن البيت مجموعة من المخطوطات والوثائق القديمة ومكتبة ثرية في مصادرها التاريخية والعلمية والشرعية أهديت فيما بعد لدارة الملك عبدالعزيز.
ويوصف البيت المشيد بذات الطراز المعماري لمدينة جدة في الماضي بأنه من أقدم البيوت في المنطقة التاريخية وتحت رياشينه الخشبية كان يُعد مركاز العمدة.