لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
يحكي بيت باعشن التراثي تاريخ قرنين من الزمان عن “جدة” تلك البلدة الحالمة – آنذاك – التي جاورت البحر الأحمر لتقترن به عروساً بعد أن غدت مدينة عصرية وحيوية، وشكّل البيت إلى جانب مكونات المنطقة التاريخية مرتعاً سياحياً وثقافياً ووجهة لمحبي الآثار ومتابعي حراك الحياة قديماً في حاراتها ذات النسق المتجانس” الشام والمظلوم واليمن والبحر”.
وللبيت قيمة ثقافية لاستحضار التاريخ والتعرّف على الأنماط الاجتماعية والاقتصادية في تلك الحقبة علاوة على ما تحتضنه ردهات طوابقه الثلاثة من إرث مادي من تحف وصور ومخطوطات وعملات وطوابع بريدية ومكتبة إلى جانب عرض لموسوعة تاريخ مدينة جدة للأديب عبدالقدوس الأنصاري .ويتميّز البيت الذي بُني عام 1237 هـ بتوشح جدران مجالسه بآيات قرآنية كريمة كتبها الخطّاطان محمد طاهر كردي خطاط مصحف مكة المكرمة، وأسعد محمد حبال – رحمهما الله – .
وكان لبيت باعشن دور في إثراء الحركة العلمية والثقافية بجدة محتضناً الأمسيات واللقاءات مع الأدباء والمثقفين وعلى مدار سنوات طويلة اختزن البيت مجموعة من المخطوطات والوثائق القديمة ومكتبة ثرية في مصادرها التاريخية والعلمية والشرعية أهديت فيما بعد لدارة الملك عبدالعزيز.
ويوصف البيت المشيد بذات الطراز المعماري لمدينة جدة في الماضي بأنه من أقدم البيوت في المنطقة التاريخية وتحت رياشينه الخشبية كان يُعد مركاز العمدة.