طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وقّع اتحاد الرياضة للجميع ووزارة الشؤون البلدية والقروية مذكرة تفاهم، للاستفادة من الحدائق والساحات والمرافق البلدية في تنفيذ برامج الرياضة المجتمعية، وذلك من خلال إطلاق العديد من البرامج الرياضية المتنوعة في عدد من مدن السعودية.
وتم توقيع هذه الاتفاقية في وزارة الرياضة، بحضور وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ووزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ووزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل.
ووقع هذه الاتفاقية كل من رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والبرامج المهندس خالد بن محمد الدغيثر.
وسيقوم اتحاد الرياضة للجميع بموجب بنود المذكرة بإطلاق مجموعة من البرامج الرياضية للجري والمشي وتوفير الأجهزة الرياضية وإطلاق الأكاديميات المجتمعية في الحدائق العامة في مختلف مناطق ومحافظات السعودية.
وأضاف بيان اتحاد الرياضة للجميع: “تأتي هذه الخطوة لتتوافق مع إستراتيجية الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، الهادفة إلى تعزيز الأثر السلوكي على المدى الطويل، وترسيخ السلوك الإيجابي للأنشطة الرياضية والبدنية التي يمكن أداؤها بشكل فردي أو مع العائلة”.
كما تهدف هذه المذكرة والتي من المقرر أن تُنفذ أولى أنشطتها التجريبية في نهاية العام الجاري، إلى تحقيق أحد أهداف الاتحاد والمعني بتنفيذها، وهي (أماكن نشطة) عبر الاستفادة من الأماكن العامة في تنفيذ برامج الرياضة المجتمعية.
وعلق وزير الرياضة على هذه الاتفاقية قائلًا: “كل فرصة لتشجيع شباب وشابات هذا الوطن الغالي على ممارسة الرياضة، هي وسيلة قيّمة تمهّد الطريق لمستقبل بلدنا الغالي على كافة الجوانب والأصعدة”.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون مع مختلف القطاعات، من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 والتي من أولوياتها منح أبناء المملكة مختلف الفرص في كافة الجوانب، ومن ضمنها الجانب الرياضي.
ومن جانبه، قال ماجد بن عبدالله الحقيل: “توقيع هذه المذكرة سيُسهم في تفعيل الحدائق والساحات والمرافق البلدية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ويوفر للراغبين في ممارسة النشاط الرياضي أماكن مناسبة لممارسة هواياتهم”.
وأضاف: “ويأتي في ضوء التحديثات التي تم اعتمادها مؤخرًا على لائحة التصرف بالعقارات البلدية وتعليماتها التنفيذية، والتي مكنت من تطوير وتفعيل هذه المرافق واستثمارها بالشكل الأمثل بالتعاون مع الجهات الحكومية الممكنة والقطاع الخاص، والمساهمة في توفير فرص مختلفة في عدد من القطاعات الحيوية ومنها القطاع الرياضي”.
ولفت إلى التعاون المستمر بين وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بالأمانات والبلديات، ووزارة الرياضة ممثلة بالاتحادات المختلفة ومنها اتحاد الرياضة للجميع في تنفيذ البرامج المشتركة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي السياق ذاته، قال الأمير خالد بن الوليد: “مع العديد من النجاحات التي حققها اتحاد الرياضة للجميع خلال العام، تمثل هذه المذكرة إنجازًا كبيرًا لنا، حيث ستسهم هذه المذكرة في العمل عن كثب لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة”.
وواصل: “وبالتعاون مع شركائنا في وزارة الشؤون البلدية والقروية، سنقوم بتفعيل الأماكن العامة والاستفادة منها. ومن هذا المنطلق، نود الإشادة بالدعم القوي الذي نحظى به من جانب وزير الرياضة كما نطمح إلى تحويل حدائق بلدنا إلى أماكن رئيسية لممارسة الأنشطة البدنية التي تسهم في تعزيز صحة وعافية المجتمع”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “كل حديقة في المملكة يمكن الاستفادة منها على الوجه الأمثل، وتهيئتها لتعزيز اللياقة البدنية لأفراد المجتمع، وهو الأمر الذي سيسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المتمثلة في خلق مجتمع صحي ورياضي”.
وأوضح خالد الدغيثر “أنه تم تجهيز خطة عمل تنفيذية بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع للبدء بتفعيل بنود المذكرة، حيث تم تحديد عدد من الحدائق والساحات العامة في عدد من المدن السعودية للبدء بتنفيذ البرامج الرياضية فيها، بما يرفع من جودة الخدمات المقدمة في هذه المرافق ويعزز من تجربة زوارها، ويمكّن من الاستفادة المثلى من العقارات البلدية”.
يُذكر أن مبادرة (أماكن نشطة)، واحدة من ثلاث مبادرات يعمل عليها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، تضاف إلى مبادرة “مجتمع نشط” والمبادرات الموجهة للمقيمين في المملكة، حيث تندرج هذه المبادرات تحت إطار برنامج جودة الحياة، الذي يعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.