بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
ارتفاع حاد لـ الأسهم الأميركية بـ 3.2 تريليون دولار بعد تعليق رسوم ترامب
باستثناء الصين.. ترامب يخفض الرسوم الجمركية لـ10% على جميع الدول
3 تنبيهات لقائدي المركبات قبل الدخول إلى طريق رئيسي
القبض على مقيم نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في الشرقية
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 طنًّا من التمور هدية السعودية لروسيا
رياح نشطة مثيرة للأتربة على عدة مناطق خلال الأيام المقبلة
تخصيص مطار ملهم كأحد مطارات الطيران العام في الرياض
ظهرت مؤخرًا جرائم القتل العمد في المملكة، والتي يكون القاتل فيها من أفراد العائلة، ويعتبر القتل من القضايا الاجتماعية التي أصبح يُعاني منها المجتمع السعودي بصورة مقلقة.
وقال محلل السلوكيات الإجرامية محمد الشيباني في تصريح لـ”المواطن“: إن هذا النوع من السلوك الإجرامي يُسمى (مدمر العائلة) وهو فعل عنيف وإجرامي من قِبل فرد بالأسرة موجه لفرد آخر من نفس الأسرة أو لكل أفراد أسرته.
وأضاف: في هذا السلوك الإجرامي لدينا 4 تصنيفات، الأول مدمر العائلة متوهم الرحمة وهو يرى بفعله الإجرامي هذا يوفر عنصر الرحمة لضحيته أو ضحايا من معاناة مرض أو من خوف الفقر وعدم وجود دخل مادي أو بسبب العار الذي ينتج عن فضيحة، والثاني مدمر العائلة ذو الهلاوس السمعية البصرية، وهو سلوك إجرامي يكون أساسه مرض عقلي سببه هلاوس سمعية وبصرية، أو تأثير مستدام تركه مخدر ما أعطى الجاني نوعًا من الهلاوس المحفزة لهذا السلوك مثل أن يراهم شياطين أو يرى منامات أن الله عز وجل يخاطبه ويختبر إيمانه أو يسمع أصوات تحثه على قتلهم.
وتابع الشيباني أن النوع الثالث من هذا السلوك الإجرامي يُسمى بمدمر العائلة المنتقم، وهو صادر من مجرم معادٍ للمجتمع ويحاول أن ينتقم من أسرته كنوع من التعبير عن خيانتهم له، وعادة تكون بين الأزواج وموجهة لقتل الأطفال، أما النوع الرابع يُسمى بمدمر العائلة الباحث عن بداية جديدة وهو مجرم سايكوباتي يرى أنه يستحق عائلة أفضل ولكن لابد أن يتخلص من هذه العائلة ليبدأ من جديد.
وأوضح الشيباني بأن الأشخاص المصابين بالهلاوس السمعية البصرية هم أكثر الأشخاص وضوحًا من التصنيفات الأربعة، وبمجرد ظهور أي عرض لأي إنسان فمن الواجب على ذويه أخذ الاستشارة من المختصين في الطب النفسي لتفادي مثل هذا النوع من الجرائم الصادمة.