ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
قد يشكو البعض من تشنج العين أو رعشة العين أو ارتعاش الجفن؛ إذ إن هذه الحالة لا يمكن السيطرة عليها، ومن الممكن أن تستمر لبضع دقائق فقط، وفي بعض الأحيان يمكن أن يستمر ارتعاش الجفن لأيام أو أكثر، ففي هذه الحالة قد تكون علامة غير صحية تستوجب التدخل العلاجي.
وقال استشاري طب وجراحة العيون الدكتور أحمد الناقوري في تصريحات إلى “المواطن“: إنه قد يرتعش جفن العين دون أن يلاحظ ذلك أي شخص، وأسباب حدوث هذه الرعشة هو الضغط العصبي، الإعياء، إجهاد العين، شرب مادة الكافيين، جفاف العينين، مشاكل التغذية أو سوء التغذية، والحساسية.
وأضاف أنه لعلاج هذه المشكلة يجب أولًا معرفة الأسباب وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إجراء تغييرات طفيفة على النظام الغذائي إلى تقليل خطر ارتعاش العين بشكل كبير أو المساعدة في جعل ارتعاش الجفن يختفي.
ويبين الدكتور الناقوري أنه من خلال دراسات والكشف على حالات تشكو من رعشة العين أتضح أن إجهاد العينين هو السبب، فالتعب وقلة النوم سواء بسبب الإجهاد أو لسبب آخر، يمكن أن يؤدي إلى ارتعاش العين، لذلك يمكن أن يساعد الحصول نوم صحي منتظم في تقليل رعشة العين؛ إذ إن إجهاد العين وإرهاقها وخاصة بسبب الاستخدام المفرط لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية من أهم الأسباب المؤدية لحدوث تشنج الجفن، لذا ينصح الأطباء بإتباع “قاعدة 20-20-20” عند استخدام الأجهزة الرقمية كالكمبيوتر والهواتف الذكية كل 20 دقيقة، والنظر بعيدًا عن الشاشة والسماح للعينين بالتركيز على شيء بعيد ويفضل أن يكون على بعد 20 قدمًا على الأقل لمدة 20 ثانية أو أكثر، وهذا يساعد بشكل كبير في تجاوز التعب الذي قد يؤدي إلى ارتعاش العين.
وتابع الناقوري أن حدوث الرعشة قد يكون حالة مؤقتة تختفي بالنوم والتغذية الصحيحة، ولكن في حالة استمرارها بشكل ملحوظ فأنه لابد من التشخيص السليم وتحديد العلاج، إذ إنه في حالة كون المشكلة بسبب جفاف العين فإنه قد يوصف بعض القطرات التي تعرف بالدموع الاصطناعية.