الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في 2024
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في جازان
المنافذ الجمركية تسجل 1314 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على مقيمين في الرياض لترويجهما 11,598 قرصًا من الإمفيتامين
السعودية تتصدر المؤشرات العالمية في تعزيز بيئة الملكية الفكرية
الأحساء الأعلى حرارة اليوم بـ 44 مئوية والسودة 12
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل حتى المساء
ضبط 19328 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة تنزانيا
انفجار كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران وإصابة 47 شخصًا
دخلت جامعة كامبريدج السباق العالمي لإيجاد لقاح كورونا المستجد، فيما تقرر أن تبدأ التجارب السريرية للقاح في هذا الخريف، في مستشفى جامعة ساوثهامبتون، بحسب صحيفة ديلي ميل.
ويعمل العلماء في الجامعة البريطانية على تطوير لقاح يحمي من فيروسات كورونا الأخرى (سارس وميرس) إضافة إلى الفيروس الجديد المسبب لمرض كوفيد 19.
ومنحت الحكومة البريطانية 1.9 مليون جنيه إسترليني (2.49 مليون دولار) للجامعة، لتطوير اللقاح وإجراء الاختبارات المطلوبة قبل اعتماده.
وسيقدم لقاح كورونا الجديد عن طريق الضغط الهوائي باستخدام حاقن خاص، لدفع السائل عبر الطبقة العليا من الجلد، دون اللجوء للوخز بالإبر، كما أن اللقاح الجديد يركز على أجزاء مختلفة من فيروس كورونا، أكثر مما تفعله اللقاحات الأخرى قيد التطوير.
فيما يقول فريق كامبريدج إن المناعة القائمة على الأجسام المضادة المنتجة ضد هذه الطفرات قد تكون ضعيفة وقصيرة الأجل، بينما يعتبر اللقاح الجديد أكثر استقرارًا وتنوعًا، بحيث يظل اللقاح يتعرف على الفيروس حتى إذا تحورت طفراته.
ويأمل الخبراء في أن يكون اللقاح الجديد شاملًا، وأكثر قدرة على بناء نظام مناعي قوي ضد أنواع مختلفة من فيروسات كورونا في المستقبل.
وجاء لقاح كورونا من كامبريدج ليكمل عشرات اللقاحات التي تطورها المؤسسات المختلفة حول العالم وفي الوقت الذي تخوض فيه جامعة أوكسفورد التجارب السريرية على لقاحها الآخر.
ويرى استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن، أن الوصول إلى لقاح يقضي أو يقي من فيروس كورونا في الوقت الحالي يعتبر بمثابة أكبر إنجاز علمي لإنقاذ البشرية، موضحًا لـ”المواطن” أن الأوساط الطبية تترقب الإعلان النهائي للقاح يتم اعتماده في الوقت الراهن، إذ إنه ليس من المهم أن يكون عبر الوخز أو بدونه لأن الهدف المهم هو وجود تطعيم وقائي وعلاجي.
وأكد الدكتور حسن، أن جميع الدول تتسابق من أجل الوصول وتسجيل سبق الإنجاز الصحي في التوصل إلى لقاح من شأنه القضاء على الفيروس الذي أودى بحياة الملايين.