نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
أفاد باحثون من مايو كلينيك Mayo Clinic أن بلازما الدم من الناجين من فيروس كورونا المستجد، يساعد المرضى الآخرين على التعافي، ومع ذلك، يحذر خبراء صحة آخرون من عدم وجود دليل قاطع على نجاح العلاج.
وتم إعطاء أكثر من 64000 مريض في الولايات المتحدة بلازما الدم من المتعافين، وهو تكنيك عمره قرن من الزمان، اُستخدم لدرء الأنفلونزا والحصبة قبل ابتكار اللقاحات.
وعادة ما يُستخدم هذا التكتيك عندما تظهر أمراض جديدة، ويشير التاريخ إلى أنه يعمل ضد بعض أنواع العدوى وليس جميعها.
وقال الخبراء إنه لا يوجد دليل قوي حتى الآن على أن بلازما الدم للمتعافين تحارب فيروس كورونا وسط مخاوف من أنه إذا اندفع العاملون في مجال الرعاية الصحية إلى هذه الوسيلة كعلاج فإنهم لن يحصلوا على إجابة واضحة عما إذا كان هذا هو أفضل علاج أم لا.
وتقدم البيانات الأولية من 35000 مريض مصاب بفيروس كورونا تم علاجهم بالبلازما ما وصفه الباحث الرئيسي في مايو كلينك الدكتور مايكل جوينر بأنه إشارة على فعالية التكنيك.
وأفاد جوينر وزملاؤه أنه كان هناك عدد أقل من الوفيات بين الأشخاص الذين عولجوا بالبلازما في غضون ثلاثة أيام من التشخيص، ومع ذلك، يشعر الخبراء بالقلق لأن هذه لم تكن دراسة رسمية.
وقالت الدكتورة ميلا أورتيجوزا من جامعة نيويورك، مشيرة إلى استخدام البلازما في جائحة إنفلونزا عام 1918: على مدار 102 عامًا كنا نتناقش حول ما إذا كانت البلازما في فترة النقاهة تعمل أم لا، هذه المرة، نحتاج حقًا إلى أدلة لا جدال فيها، وهي غير متوفرة أمامنا.
واتفق الدكتور جيفري هندرسون المتخصص في الأمراض المعدية من جامعة واشنطن في سانت لويس بقوله: هناك قلق بشأن متى ستكون هناك إجابة واضحة بشأن فعالية بلازما الدم كعلاج أساسي.
وبصرف النظر عما إذا كانت البلازما مفيدة بشكل عام، يريد العلماء معرفة متى يجب استخدامها، في حالة المرض الشديد أم في أقرب وقت من اكتشاف العدوى؟ وما هي الجرعة الصحيحة؟ وأي من الأنواع العديدة من الأجسام المضادة هي الأفضل للاستخدام؟
وتأتي أنباء النجاح المحدود لعلاج بلازما الدم بعد أن اقترح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لأول مرة، الجمعة الماضية، أن الأشخاص الذين يتعافون من فيروس كورونا قد يكون لديهم بعض المناعة ضد الفيروس، ولكنها لفتت إلى أن تلك الحماية قد لا تدوم أكثر من ثلاثة أشهر.
ويُذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم وصل إلى 21,630,910 إصابة، وتُوفي 769,207 شخصًا، بينما تعافى 14,340,406 أشخاص.