بملتقى صناع التأثير.. وزير الإعلام ورئيس سدايا يشهدان إطلاق برنامج معسكر الابتكار “سر التأثير في صناعة البودكاست”.. جلسة حوارية ضمن ملتقى صناع التأثير الأخضر يُشارك في كأس كونكاكاف الذهبية 2025 و2027 مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 يُختتم بأغلى جوائز قيمة في تاريخه فيفا يطرح تذاكر كأس العالم للأندية 2025 بعثة الاتحاد تصل إلى عمان ملتقى صُنّاع التأثير يستعرض تاريخ الفيفا في تنظيم الأحداث الرياضية المؤثرة لجنة التحكيم النهائي تعلن نتائج فردي جل “شعل وصفر ووضح” الموافقة على خطة التحول الإعلامي لـ”واس” هدافو كأس الخليج.. يعقوب يتصدر وماجد عبدالله ثانيًا
قالت صحيفة ذا صن البريطانية إن انفجار بيروت المؤسف أمس الثلاثاء والذي أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة الآلاف، يُقدر حجمه بنحو خمس انفجار هيروشيما.
وقع انفجار هيروشيما في أغسطس أيضًا في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 بأمر من رئيس الولايات المتحدة هاري ترومان، وهو هجوم نووي باستخدام قنابل ذرية ضد الإمبراطورية اليابانية؛ بسبب رفض رئيس الوزراء الياباني سوزوكي أن تستسلم اليابان استسلامًا كاملًا دون أي شروط.
وأظهرت الصور المروعة التي تم التقاطها بعد يوم من انفجار بيروت الضخم الأنقاض والمباني المتهدمة والجرحى والنيران التي دمرت كل شيء، وبحسب المعلومات الحالية، فيُعتقد أن مصدر الانفجار هو 2750 طناً من نترات الأمونيوم تم تخزينها في مستودع منذ عام 2014 دون اتخاذ تدابير السلامة.
وبحسب ما نقلت ذا صن، زعمت مصادر أمنية أن لحامًا أشعل الانفجار الأول الذي أشعل بدوره المواد الكيميائية، مما تسبب في انفجار يوازي خمس انفجار هيروشيما.
وتستخدم نترات الأمونيوم بشكل أساسي كسماد، ولكن تم ربطها أيضًا بهجمات إرهابية بعد استخدامها في قنابل محلية الصنع.
ويظهر مقطع فيديو مروع للانفجار تكون سحابة فطر هائلة فوق المدينة، ما دفع البعض إلى الاعتقاد في البداية أنها قنبلة نووية، وبعد ذلك تم الإبلاغ عن غازات سامة في أعقاب تكون سحب برتقالية غريبة.
ويُعتقد أن بعض الناس ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض، حيث وصلت أضرار انفجار بيروت حتى ستة أميال.
وقالت الصحفية البريطانية ليزي بورتر، التي تعيش على بعد ميل واحد فقط من مكان الحادث، لصحيفة ديلي ميل: كانت الساعة 6.10 مساءً وكان هناك دمدمة مثل الرعد، ثم اهتز المبنى السكني بأكمله مثل الزلزال.
وقال فادي رومية: كان الأمر أشبه بإلقاء قنبلة نووية على المدينة، الأضرار واسعة النطاق وخطيرة، بعض المباني على بعد 2 كم انهارت، إنها مثل منطقة حرب، والضرر شديد للغاية.
وقال المتحدث باسم منظمة الصليب الأحمر جورج كتانة إن خدمات الطوارئ اُستنفدت بالكامل، مؤكدًا على أن بعض المستشفيات تعرضت لأضرار بالغة.
وقال شربل حاج، الذي يعمل في مرفأ بيروت: بدأ الجحيم على ما بدا وأنه مفرقعات نارية صغيرة، ثم فجأة سقطت على الأرض من قوة الانفجار، متابعًا: أتذكر أنني فتحت عيني ولم أر سوى الغبار والأنقاض، ثم رأيت كرة نارية ودخاناً يتصاعد فوق بيروت، كان الناس يصرخون ويركضون في كل حدب وصوب.
ويُذكر أن انفجار بيروت الضخم الذي أدى إلى تدمير المباني السكنية والتجارية وُصف بأنه أكبر انفجار في تاريخ لبنان الحديث، ويأتي في وقت يمر فيها البلد بأسوأ أزماته الاقتصادية والمالية منذ عقود، كما يأتي أيضًا وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق: ليس لدينا معلومات عما حدث على وجه الدقة، وما الذي تسبب في ذلك، وما إذا كان ما حدث حادثًا عرضيًا أم مدبرًا.