قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة
قد يساعد استخدام الكمامات القماشية والطبية على نطاق واسع في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتقليل العدد الإجمالي للإصابات والوفيات الناجمة عن الوباء، وفقًا لدراسة.
هذا ما خلصت إليه دراسة حديثة رأت أن الكمامات المصنوعة من القماش، على الرغم من تأثيرها المحدود، إلا أنها فعالة إذا انتشر استعمالها عالميًا.
وجرى تنسيق الدراسة، التي تم نشرها في مجلة ( Nature Communications) العلمية، من جانب كولين ووربي، من معهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد (مدينة كامبريدج، ولاية ماساتشوستس الأمريكية)؛ وهسياو هان تشانج، من جامعة تسينج هوا الوطنية في تايوان (الصين).
واستند العلماء إلى نماذج رياضية لفحص تأثير استخدام الكمامة القماشية وتوزيعها بين عامة الناس أثناء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وللقيام بذلك، قاموا بمحاكاة تفشي الوباء في ظل اختلاف معدلات توزيع الكمامات وفعالية الكمامات التي تستخدم لمرة واحدة، ولاحظوا عدد الإصابات والوفيات الناتجة وبهذه الطريقة، وجدوا أن العدد الإجمالي للوفيات والإصابات انخفض مع زيادة توافر الكمامات وفعاليتها.
ووجد معدو الدراسة أن إعطاء أولوية لكبار السن والحفاظ على إمدادات الكمامات الجراحية للحالات المصابة كان أكثر فعالية، وساهم في تقليل انتشار العدوى أكثر بكثير من التوزيع العشوائي.
وبالإضافة إلى ذلك، أثناء تقييم استخدام الكمامة القماشية القابلة لإعادة الاستخدام، وجد معدو الدراسة أن الانخفاض في الوفيات كان مشابها لما تحقق من التوزيع الانتقائي للكمامات الطبية التي يمكن التخلص منها، حتى عندما كانت إمدادات الكمامات الجراحية محدودة بنسبة 10% فقط من السكان.
وخلصت الدراسة إلى أن استخدام الكمامات “عنصر مهم في تدابير الصحة العامة” للحد من الانتشار الحالي لـ (سارس كوف-2) على الرغم من أنها تنص على أن القيام بأبحاث جديدة أمر ضروري للحصول على تقديرات أفضل لفعالية استخدام كمامات أثناء تفشي الوباء.
وفي السياق ذاته قال استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عبدالحفيظ خوجة، إن هذه الدراسة تؤكد مدى أهمية تغطية الفم والأنف لتفادي التعرض لأي نوع من الفيروسات سواء كورونا أو أنفلونزا موسمية، لأن الكمامة تعد خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروسات ومنع دخولها إلى الجسد عبر الرذاذ المتطاير، كما أن ارتداء الكمامة يعد من أهم التدابير الاحترازية التي اتخذتها دول العالم لمواجهة وتطويق انتشار الفيروس وحدوث الإصابات.
وخلص إلى القول، إنه في ظل ظروف استمرار فيروس كورونا المستجد فإنه لا بد من ارتداء الكمامة سواء الصحية أو القماشية مع ضرورة الحرص على التخلص الآمن من الكمامة الصحية في سلة المهملات، وغسل الكمامة القماشية يوميًا وتنشيفها بشكل صحيح، مع التأكيد على تطبيق الاشتراطات الأخرى وهي التباعد الاجتماعي وغسل اليدين.