روما يوثق لحظة تاريخية لـ سعود عبدالحميد طقس شهر رمضان.. موجات توديعية للشتاء وأجواء معتدلة خطة سانتوس لضم نيمار الشباب يسعى لتحقيق الفوز الثالث تواليًا ضد الاتحاد نونو ألميدا يستهدف رقمًا تاريخيًّا مع ضمك ثنائية كينونيس تمنح القادسية التقدم ضد العروبة الفتح لا يعرف سوى التعادل على ملعبه أمام ضمك فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الإسباني نقل مواطن ومواطنة بالإخلاء الطبي من القاهرة لـ السعودية تخصيص موضوع خطبة الجمعة عن ظاهرة انتشار مدعي تعبير الرؤى بوسائل الإعلام
علق الكاتب خالد السليمان على الإعلان الأخير لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد بشأن القبض على عدد من المخالفين من بينهم عضو في مجلس الشورى وضابط برتبة لواء وآخرين.
وكتب السليمان في مقاله المنشور اليوم الأربعاء في صحيفة عكاظ بعنوان “صدمات الفساد”، ما يلي:
قال معلقًا على إعلان هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إيقاف عضو في مجلس الشورى وضابط برتبة لواء وقاض وكاتب عدل بتهم فساد: أنا مصدوم!
قلت: ما بعد صدمة “الرتز” صدمة!
الصدمة هنا لا تتعلق بالتكسب غير المشروع والحصول على المال الحرام بقدر ما هي صدمة بخيانة الأمانة، فأصحاب المراتب العليا لا يترقون في وظائفهم عبر سلم وظيفي بل يعينون ويمنحون رتبهم بإرادة سامية أي أنهم حازوا على ثقة ولي الأمر، ولا شيء أعظم في الخدمة العامة من أن يخون المسؤول أمانة مسؤوليته أو يخذل ثقة الملك!
وإذا كان هناك من لم يستوعب الرسالة، فتلك مصيبة، لأن الرسالة واضحة بأن زمن لصوصية المال العام قد انتهى، وأن لا أحد يملك حصانة من المحاسبة مهما بلغت رفعة مكانته أو درجة وظيفته، فكف اليد بالخفاء لم يعد على لائحة محاسبة سكان الطوابق العليا، بل محاسبة في العلن وعقوبة على الملأ!
وكنت دائمًا أعجب من جرأة الإنسان على كسب المال الحرام، وخيانة الأمانة، فالفطرة الإنسانية السليمة تنفر من الغش والخداع والظلم، كما أن الإنسان المسلم ينشأ على معايير أخلاقية عالية ترخص فيها مكاسب الدنيا أمام عقوبات الآخرة!
أذكّر جميع اللصوص بأن أحد أهم عناوين هذا العهد مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين قولًا وفعلًا، ومن لم يعتبر مما أعلن ويعلن، فلا يعميه سمعه وبصره عما عمي عنه ضميره وبصيرته!