يجمع بين العمارة القديمة والفن الحديث في كوالالمبور

المسجد الأزرق صرح إسلامي دخل موسوعة جينيس وأفئدة المسلمين

الثلاثاء ٤ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ٦:٤٠ مساءً
المسجد الأزرق صرح إسلامي دخل موسوعة جينيس وأفئدة المسلمين
المواطن - محمد داوود - كوالالمبور

يعتبر مسجد السلطان صلاح الدين عبد العزيز، المعروف باسم المسجد الأزرق أحد أكبر المساجد في ماليزيا، وثاني أكبر المساجد في جنوب شرق آسيا بعد مسجد الاستقلال بإندونيسيا، ويقع بمدينة شاه علم بكوالالمبور وهو أحد أروع المباني في ماليزيا، ومآذنه تعتبر هي الأطول في العالم.

ويقول الباحث الإسلامي عبدالله شتا لـ”المواطن“، المسجد الأزرق في كوالالمبور يطل على حديقة الفنون الإسلامية (وهي حديقةٌ ذات مناظر طبيعية، وتبلغ مساحة هذه الحديقة 14 هكتارًا وتضم الحديقة تسعة معارض تحوي مجموعة قيمة من الفنون الإسلامية مثل الخط الإسلامي والمنقوشات واللوحات والهندسة المعمارية، وتقام في الحديقة الشعائر الإسلامية التقليدية من حين لآخر.

 

افتتاح المسجد الأزرق

وأوضح أنه تم افتتاح المسجد في عام 1988م من قبل صلاح الدين سلطان الذي كان سُلطان ولاية سيلانجور، ويتميز المسجد بالزخارف والنقوش مما جعل المسجد من أهم الأماكن في سيلانجور والذي يجب زيارته عند السياحة في ماليزيا، ويتميز المسجد بُقبته الضخمة جدًا التي تجذب انتباه من يزور هذا المسجد الضخم، وتندمج عمارة هذا المسجد بين العمارة الإسلامية القديمة والفن الماليزي الحديث مما جعله تحفة فنية رائعة.

سبب التسمية

ولفت شتا إلى سبب مسجد السلطان صلاح الدين عبدالعزيز باسم “المسجد الأزرق”، ليس فقط نسبة إلى قبته الزرقاء والفضية التي تعد ثاني أكبر قبة في العالم، بل إلى مكوناتها التي تعمل على عكس الضوء الأزرق للداخل، إذ صنعت القبة من الألومنيوم المطلي بالأزرق المحاط بزجاج أزرق اللون، ومزخرف بزخارف عربية وآيات قرآنية، وبسبب انعكاس الضوء الأزرق من الزجاج تغير لون المسجد إلى الأزرق.

إدراجه في جينيس

وأكد الباحث شتا، أنه في أغسطس 1993 تم إدراج المسجد في موسوعة جينيس لاحتوائه على أطول مئذنة في العالم، قبل أن يتجاوزه مسجد الحسن الثاني، ويتسع المسجد لنحو 24000 مصلٍ.

إقرأ المزيد