خاصة بالأماكن المزدحمة كوسيلة للوقاية من فيروس كورونا

الصحة العالمية تنصح بارتداء الأطفال الكمامات من سن الـ12

السبت ٢٢ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ٧:٢١ مساءً
الصحة العالمية تنصح بارتداء الأطفال الكمامات من سن الـ12
المواطن- محمد داوود- جدة

ذكرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في وثيقة توجيهية لصناع القرارات أنه بدءًا من سن الثانية عشرة يجب على الأطفال ارتداء الكمامات في أي مكان يتوجب على البالغين ارتداؤها مثل الأماكن المزدحمة كوسيلة للوقاية من فيروس كورونا.

الكمامة في المدارس:

ولم تنصح المنظمتان التابعتان للأمم المتحدة بشكل عام أن يرتدي الأطفال بين السادسة والـ11 عامًا كمامات، ولكن يجب التفكير فيها في الأماكن ذات معدلات العدوى الكثيفة أو في تجمعات بعينها مثل المدارس.

ولكن الخبراء الدوليين الذين وضعوا مسودة التوجيهات قالوا: إن هناك مواقف سوف “تتعارض فيها الكمامات مع عملية التعلم، وسوف يكون لها أثر سلبي على الأنشطة المدرسية المهمة”.

عدم إجبار الأطفال:

وجاء في الوثيقة التي نشرت مساء أمس الجمعة أنه يجب عدم إجبار الأطفال الأصغر سنًّا على ارتداء الكمامات، ويرجع ذلك في الأساس إلى أنه لا يمكنهم وضعها وإزالتها بشكل صحيح بأنفسهم.

وقالت مجموعة الخبراء: إن الأطفال حتى سن الخمس سنوات يجب أن يكونوا تحت إشراف مستمر إذا ما ارتدوا الكمامات، معتبرين أنه “يجب الاستماع للأطفال فيما يتعلق بتصوراتهم وأي مخاوف لديهم بشأن ارتداء كمامة”.

تغطية الفم والأنف:

وجاء أيضًا في الوثيقة الإرشادية أن الأقنعة الشفافة توفر حماية أقل من كمامات من القماش المنسوج التي تغطي الفم والأنف.

وبحسب البيانات العالمية، فإن ما بين 1 إلى 7% تقريبًا من كل مصابي كورونا هم أطفال وشباب دون 18 عامًا، وهناك دراسات متضاربة بشأن ما إذا كان الأطفال المصابون يحملون فيروس كورونا بنسبة أقل أو أكثر أو متساوية مقارنة بالبالغين.

الأفضل ارتداء الكمامة:

وفي السياق ينصح استشاري الأطفال الدكتور نصر الدين الشريف، الأطفال بارتداء الكمامة؛ حتى لا يكونوا عرضة من اكتساب أي عدوى فيروسية من الكبار، فصغر سنهم لا يبرر عدم ارتداء الكمامة لأن مشكلة الفيروسات أنها تتغلغل في أجساد من يعانون من ضعف المناعة بسرعة مثل الأطفال وكبار السن والمرضى، أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من المواليد إلى 8 أعوام فإنه يجب إبعادهم عن أماكن التجمعات مثل الأسواق والمراكز التجارية والمستشفيات، وفي حالة اصطحابهم للحدائق لابد من الحرص على غسل أو تعقيم أياديهم؛ لكونهم أكثر لمسًا للأسطح.

إقرأ المزيد